السبت، 05 أكتوبر 2024

05:22 م

فلسطين ومن بعدها الكل.. شيخ الأزهر يحذر من "خبث الاحتلال"

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني شودري سالك حسن

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني شودري سالك حسن

محمد لطفي أبوعقيل

A A

قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إنَّ عالمنا الإسلامي يمر بفترة صعبة بسبب حالة التفرق والتشرذم التي أصابته وأضعفته، مؤكدًا أنه لا حل لعلاج هذا المرض إلا بالامتثال لما أخبر به الله سبحانه وتعالى في قوله “ولا تنازعوا فتفشلوا”.

أضاف شيخ الأزهر، خلال لقائه بوزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني شودري سالك حسن، اليوم الإثنين، لبحث سُبُل دعم الأزهر الدعوي والتعليمي في باكستان، أن الأزهر حريص على وحدة العالم الإسلامي وقوته وازدهاره، وأن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم الدَّعوي والتَّعليمي إلى مختلف دول العالم الإسلامي.

أشار الطيب إلى أنَّ الظروف الراهنة أثبتت الحاجة الملحة لوحدة عالمنا الإسلامي وتلاحمه والتفافه حول قضاياه، مصرحًا، “أنا ممن يؤمنون أن الكيان المحتل قد زُرِعَ في بلادنا ومنطقتنا ليس ليعيش في سلام جنبًا إلى جنب مع فلسطين والعالم العربي؛ وإنَّما لإضعاف منطقتنا وتشتيت تركيزها عن قضاياها المهمة”.

تابع، "لو فرضًا أن أمانيهم الخبيثة تحققت، وأخذوا فلسطين كاملة -ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله- فسيبدأون في اليوم التالي التخطيط للاستيلاء على جزءٍ جديدٍ من عالمنا العربي، والسَّطو على خيراته وموارده".

شدَّد شيخ الأزهر على أنه في ظل الاهتمام العالمي بحقوق المرأة وعقد الكثير من المؤتمرات الدولية التي تنادي بحقوقها وحمايتها وإعطائها حقوقها غير منقوصة، نجدُ أن أكثر الشهداء في غزة من النساء والأطفال، وكأنَّ المرأة الفلسطينيَّة استثناء من هذا الاهتمام العالمي، فلم نجد مَن يناصرها، أو ينادي بمنحها أقل حقوقها وهو الطَّعام والدواء والإيواء، فهي المرأة الأقل حظا في العالم، فهي إما فاقدة لحياتها برصاص الغدر أو بسبب الجوع وقلة الدواء.

search