الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:28 م

دفاع المضيفة التونسية: "متمسك بعرضها على مستشفى غير العباسية" (فيديو)

مضيفة الطيران

مضيفة الطيران

أحمد عادل

A A

قال مصطفى الصادق، دفاع المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها في منطقة الرحاب، قبل جلسة محاكمتها اليوم، إنه متمسك بطلباته المقدمة في الجلسة الماضية وعرض المتهمة على لجنة من خارج المستشفى العباسية، خاصةً بعد تضارب أقوال اللجنة الثلاثية والخماسية.

وتنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم، جلسة محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها عمدًا؛ للاستماع إلى المرافعة. 

تقرير الطب النفسي

فيما كشف تقرير الطب النفسي، حالة مضيفة طيران المتهمة بقتل ابنتها عمدًا، مفاجأة بشأن مسؤوليتها عن الجريمة.

واستدعت المحكمة، الدكتور محمد محمود، الشاهد الرابع في تقرير اللجنة الخماسية المسؤولة عن إعداد التقرير، وسألته عن دوره فيه، وعمّا توصل إليه بخصوص الحالة النفسية والعقلية للمتهمة.

أجاب الطبيب، بأنه شارك في إعداد التقرير، وهنا كشف عن المفاجأة، بقوله إنه توصل إلى أن "المتهمة سليمة ولا تعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية".

وتدخل دفاع المتهمة ووجه سؤالا للشاهد: بماذا تعلل ما أقدمت عليه المتهمة من قتل ابنتها ومحاولة الانتحار؟

وأجاب الشاهد، بأنه "من الناحية الطبية يوجد تفسيرين، الأول تعاطي المواد المخدرة، والثاني أنها تتسم بالشخصية الحدية، وهي اضطراب في النفسية ومن سماته الإقدام على الانتحار وإيذاء الذات أو الغير، وصاحبها غير معفي من المسؤولية الجنائية".

بعد ذلك استدعت المحكمة، للطبيبين أحمد محمد، وعاطف إبراهيم، اللذين شاركا في تقرير اللجنة الخماسية، وسألتهما عن مشاركتهما وما توصلا إليه؟ فقالا إن "التقرير انتهى إلى أن المتهمة لا تعاني أي أمراض نفسية، ومسؤولة عن تصرفاتها".

أمر الإحالة

كان أمر إحالة مضيفة الطيران إلى المحاكمة، جاء فيه أنه في مايو 2023، شرعت المتهمة في إزهاق روح طفلتها "تارا"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أعدت لذلك الغرض “حزام شنطة” وخنقت الطفلة، وبعدها أحضرت سكينًا وسددت لنفسها ضربة في العنق، ما أسفر عن إصابتها.

وكشف أن المتهمة تعرضت للإغماء بعد تسديد طعنة نافذة في رقبتها، وهرع بها زوجها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

اعتراف المتهمة

واعترفت المتهمة، بتفاصيل ارتكاب الواقعة، إذ قالت في التحقيقات: "اللي حصل إنه في سنة 2017، وأنا في دبي، كنت هناك بشتغل مضيفة طيران، فجأة حصلي وقفة روحية حتى أصبحت مستنيرة وبشوف حاجات الناس العاديين مش بيشوفوها، وبتجيلي هواتف بتعلي من طاقتي وأنا بسميها تجليات، لدرجة إن بيجيلي موسى وعيسى وبيقولولي إني مريم العذراء".

وتابعت المتهمة: "طلبوا مني أخدم الناس في الأرض، وأنا عالجت أشخاص كثيرة إنهم يتخلصوا من الوحشة من نفسهم في البيت عندي في الرحاب، وده كان بيكون عندي التجليات والإلهام، والنهار دا (يوم الواقعة) كان فيه شرط، هو إني أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها، وأنا لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادي جدا ومعايا سكينة صغيرة ضربت بيها نفسي في رقبتي، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى".

search