الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

11:00 م

بعد الإشادة بـ"عمر أفندي".. أحمد حاتم "ينكر ذاته" لصالح هؤلاء

أبطال مسلسل "عمر أفندي"

أبطال مسلسل "عمر أفندي"

هناء سلامة

A A

علق الفنان أحمد حاتم على تصريحات الناقدة ماجدة خير الله على عمله الجديد مسلسل “عمر أفندي”, والذي يعرض في الوقت الراهن عبر شاشة قناة “on”.

وأعاد أحمد حاتم منشور الناقدة ماجدة خير الله عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”, قائلا “المسلسل ده بتاع عبد الرحمن أبو غزالة, والفنان مصطفى حمدي الهواري”.

 ماجدة خير الله

من جانبها، أشادت الناقدة الفنية ماجدة خير الله بصناع عمل مسلسل “عمر أفندي”, عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”.

وقالت خير الله “في هدوء تسلل مسلسل (عمر أفندي) ليسرق اهتمام الجمهور, ويخفف عنهم ثقل حرارة ورطوبة ما تبقى من أغسطس! مسلسل يميل إلى الكوميديا، ولكنه لا يعتمد على أي  من الممثلين الكوميديانات المطروحين".

وأشادت خير الله بصناع العمل “يثبت المسلسل أن جودة ومهارة السيناريست مصطفى حمدي في رسم المواقف والشخصيات, وموهبة المخرج عبد الرحمن أبو غزالة حول  تلك المواقف والشخصيات من على الورق إلى واقع حيّ، وناس ظرفاء ننتظرهم كل يوم رغم غرابة حكايتهم، التي تدور في زمنين في الوقت ذاته”.

وتابعت  “أحمد حاتم الذي عاش حياته  في خلاف مع والده الفنان التشيكلي، ولكن بعد وفاته يحاول أن يتفهم أسباب ابتعاد والده  عنه، يقوده البحث إلى سرداب يعبر منه إلى زمن مختلف يعود إلى فترة الأربعينيات، ويبدأ في التعرف على العالم الذي كان يعيش فيه والده،  ويمنح المسلسل المساحة الأكبر إلى سنوات الأربعينيات والشخصيات المؤثره تلك التي تتواجد في هذا الزمن، ومنهم  (زينات) آية سماحة، (دياسطي) مصطفى أبو سريع, الذي يعيش وهم البطولة ويبحث عن دور  في الحياة، أظرفهم هو لمعي النجس (محمد عبد العظيم) الذي يدير بيت سيء السمعة بمنتهى الجدية والصرامة”.

وأردفت “تفاصيل الزمن الماضي بكل أحداثه وشخصياته أكثر طرافة وإبداعا من شخصيات وأحداث الزمن  الحالي, والمسلسل نموذج مثالي لكون الكوميديا التي تعتمد على براعة رسم المواقف أكثر رقيا من تلك التي تقوم على المبالغة في الأداء والإفيهات اللفظية، لذا يحقق أحمد حاتم، وآية سماحة, ومصطفى أبو سريع, قفزة للأمام مع (عمر أفندي)".

قصة مسلسل عمر أفندي

أما عن قصة مسلسل “عمر أفندي”، فهي لشاب يدعى “عمر” يجسد دوره الفنان أحمد حاتم، والذي يكون في زمن الحاضر إلا أنه تحدث مفاجأة بعد اكتشافه مكان سري في منزله يعود بالزمن إلى حقبة الأربعينيات وتبدأ الأحداث تتوالى فيقع الشاب في حب سيدة فير حبيبته المتواجدة في العالم الحاضر وهي الفنانة “رانيا يوسف”.

يدخل “عمر” في صراع بين حبه للفتاة المتواجدة في الحاضر والأخرى التي تجسد دورها الفنانة رانيا يوسف، ويبدأ في صراع جديد وهو أن يحاول العودة إلى الزمن الحالي وسط رغبته في الحفاظ على علاقاته.

search