الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:03 م

السيسي يحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية

الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس عبد الفتاح السيسي

آلاء مباشر

A A

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، وفدًا، من عدد من لجان الكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير أحمد فهمي، أن الوفد الأمريكي حرص خلال اللقاء على تأكيد الأهمية التي توليها مختلف المؤسسات والدوائر الأمريكية للعلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي، مشيرين إلى الدور المصري الراسخ في حفظ الأمن ودعم جهود السلام في المنطقة.

وأضاف أن مصر لها دور جوهري، منذ اندلاع الأزمة بغزة، سواء على صعيد الجهود المشتركة للتهدئة، أو الدور القيادي في تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية. لافتًا إلى أن زيارتهم الحالية للمنطقة تأتي في إطار دعم مسار التوصل لاتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف إطلاق النار وخفض التصعيد بالمنطقة.

وفي هذا السياق، شدّد السيسي، على خطورة حالة التصعيد والتوتر التي تشهدها المنطقة بسبب استمرار الحرب بقطاع غزة، مؤكدًا اعتزام مصر مواصلة جهودها بالتنسيق مع الشركاء، لوضع حد للحرب التي تسببت في كارثة إنسانية بقطاع غزة.

وحذر السيسي من الخطورة البالغة للتصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية، الذي يزيد بشدة من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمي، مشددًا على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد بالأراضي الفلسطينية، والعمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه دوليًا، ويحظى بشرعية كاملة بشأن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبما ينقل المنطقة إلى واقع جديد يسوده السلام والعدل والأمن بشكل مستدام، بدلاً من الوضع الحالي الذي يُنذر بالعنف والدمار وإهدار مقدرات الشعوب.

وتطرق إلى الأوضاع بالسودان، حيث أكد أن مصر تواصل جهودها المكثفة لوقف إطلاق النار وعودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، ودعم جميع المسارات التي تؤدي للوصول لحل سياسي، ينهي الأزمة بالسودان، ويحفظ مقدرات شعبه الشقيق.

كما تناولت المناقشات الأزمات المختلفة التي تعاني منها دول المنطقة، أشار السيسي إلى أن مصر موقفها ثابت بدعم كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية، على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب بين البلدين.

search