الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

05:58 ص

وزير التعليم لسفير فرنسا: سندرس "العربية" ولغة أجنبية واحدة

وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة

وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة

إيمان فكري

A A

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن الوزارة وضعت رؤية لعلاج التحديات التي تواجه النظام التعليمي فى مصر، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي.

أضاف "عبد اللطيف" خلال استقبله، سفير فرنسا بالقاهرة، السفير إريك شوفالييه، أنه بالنسبة لإعادة هيكلة التعليم الثانوي فقد تم طبقًا للمعايير العالمية واستنادًا لقواعد علمية وبمراجعة خبراء متخصصين في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، ودون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، فضلًا عن إتاحة الفرصة للمعلم بأن يؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص.

أشار إلى أنه في ضوء الدراسات البحثية، فإن معظم دول العالم تدرس “اللغة الأم” -العربية في مصر- إلى جانب لغة أجنبية واحدة فقط.

استعرض الوزير مع السفير، الإجراءات المتعلقة بالتعديلات التي تمت للخريطة الزمنية للعام الدراسي المقبل، والتي نتج عنها زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 إلى 31 أسبوعًا في أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة 33%، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.

أكد  أهمية تعليم اللغة الفرنسية على الوجه الأمثل بالمدارس التي تدرسها كلغة أولى، وأهمية الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية، وكذلك الدعم من خلال الاشراف على تدريسها.

أشار إلى تطلع الوزارة للتوسع في نموذج المدارس التي تقوم بتدريس اللغة الفرنسية كلغة أولى وتطوير المنهج بالتعاون مع الجانب الفرنسي.

وقال سفير فرنسا بالقاهرة: "على الرغم من النظام تعليمي الضخم لمصر والعديد من التحديات التي تواجهه، إلا أن الطلاب يمثلون أصًلا هامًا من أصول الدولة المصرية وهي الثروة البشرية من الشباب".

أعرب السفير عن تفهمه للتحديات المتعلقة بعدد الطلاب والعجز في أعداد المعلمين والتنمية المهنية للمعلمين، مشيدًا برؤية الوزير وجهوده في الإصلاح من أجل تطوير منظومة التعليم.

تناول اللقاء مناقشة آليات التعاون في تعزيز المهارات الحياتية والرؤية العالمية وتبادل الثقافات والتاريخ لطلاب المرحلة الثانوية من خلال تبادل الخبرات مع أقرانهم بالمدارس في فرنسا، فضلا عن الارتقاء بالمستوى المهني لمعلمي وموجهي اللغة الفرنسية.

search