الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:50 م

"التضامن": 100 زيارة شهرية من الرائدات لتوعية الأسر

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندسة مرجريت صاروفيم

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندسة مرجريت صاروفيم

محمد سامي الكميلي

A A

بحثت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندسة مرجريت صاروفيم، خلال اجتماعها مع الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة، الدكتورة راندة فارس، ومستشاري الوزارة، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة.

تقدم المشروع

تناولت صاروفيم التقدم الذي أحرزه المشروع خلال السنوات الثلاث الماضية، وأبرزت الإنجازات في المحاور الثلاثة الرئيسية للمشروع. يشمل المحور الأول التمكين الاقتصادي من خلال تدريب السيدات على إدارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتطوير الحضانات. 

بينما يركز المحور الخدمي على توفير السلات الغذائية للأمهات والأطفال في برنامج الـ1000 يوم الأولى من عمر الطفل. أما المحور الثالث، فهو التثقيف والتوعية، ويتضمن تدريب الفتيات والشباب ببرنامج "مودة" حول الفحص الطبي ما قبل الزواج وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى تحسين الوعي والتوجهات فيما يتعلق بالممارسات التقليدية الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر والعنف الأسري.

دور الرائدات الاجتماعيات

وتطرقت نائبة الوزير إلى دور الرائدات الاجتماعيات في التثقيف وتوعية الأسر، حيث يبلغ عددهن نحو 15 ألف رائدة، تقوم كل واحدة منهن بعمل 5 زيارات منزلية يومية، مما يعادل 100 زيارة شهرية. وقد أسفر ذلك عن زيادة في أعداد السيدات اللواتي حصلن على خدمات عيادات تنظيم الأسرة، وتحسن في الوعي تجاه الممارسات الضارة.

التوصيات والخطة المستقبلية

أوصى اللقاء بمراجعة كافة مؤشرات الأداء الحالية وتحديد مؤشرات جديدة تعكس تأثير التدخلات المختلفة على الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى وضع خطة عمل زمنية مدتها ثلاث سنوات للمرحلة الجديدة من مشروع تنمية الأسرة. 

كما اتفق الطرفان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الربط الشبكي بين منصة مشروع تنمية الأسرة والمنصة التي تُسجل عليها بيانات المنتفعات من تدخلات التوعية، لاستفادة من تحليل البيانات في توضيح حجم الجهود المبذولة ومردودها.

search