الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:27 ص

عملية تكميم معدة تنهي حياة شاب.. وأسرته تتهم المستشفى

أسرة الشاب محمد تكشف تفاصيل آخر ساعات في حياته

أسرة الشاب محمد تكشف تفاصيل آخر ساعات في حياته

إسلام أبو الوفا

A A

توفي رجل في العقد الرابع من العمر أثناء إجرائه عملية “تكميم معدة” في مستشفى خاص، بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة. وتحدث تقرير المستشفى عن “توقف مفاجئ في عضلة القلب”، ورغم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لمدة نصف ساعة، إلا أن الدورة الدموية لم تعد لحركتها الطبيعية.

وتقدمت أسرة محمد عبد المحسن خضر، 47 عاما، بمحضر رسمي لمركز شرطة دمنهور، وشكوى لنقابة الأطباء والعلاج الحر، اتهموا فيه طبيب العملية، والمستشفى بالإهمال الطبي. واستدعت النيابة الطبيب للتحقيق.

وحكى نجل المتوفى، أنه رافق والده يوم إجراء العملية، قائلا: صليت مع بابا العصر قبل ما يدخل العمليات، وكان متفائل جدا، لأنها عملية بسيطة، وعقب دخوله انتظرته أكثر من ساعتين، ثم بدأت أسأل الأطباء، حتى أجابني أحدهم أنه بخير، لكن سيتم نقله إلى العناية المركزة، كإجراء طبيعي بعد العملية.

وأضاف الابن أن أباه ظل في العناية المركزة لأكثر من ثلاث ساعات، دون أن يسمحوا له برؤيته، وعندما أصر أن يدخل، وجده بعيدا عن أجهزة العناية المركزة، ولا يتحرك، وحينها تم إبلاغه أن الأب قد توفي، فاتصل بإقربائه للحضور الي المستشفي.

وقال عم المتوفى إن تقرير طبيبة العناية المركزة يؤكد أن الضحية مات أثناء إجراء العملية، ما يثبت وجود خطأ طبي رفض الطبيب الاعتراف به. مضيفًا: ازاي الدكتور مايبلغناش إنه مات أثناء اجراء العملية؟ وهذا وارد لأي طبيب، ولكن ما فعله وتركه داخل العنيابة المركزة لأكثر من 6 ساعات، كان محاولة لتغيير الحقيقة، ونحن لن نترك حقه وحق أولاده.

وقال محامي الأسرة، إنه تقدم ببلاغ رسمي لمركز شرطة دمنهور بالواقعة، كما تقدم بشكوًى رسمية لنقيب الأطباء وإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالبحيرة، مرفق بهما جميع التقارير الصادرة من المستشفي، والتي بها تضارب في وقت حدوث الوفاة، ما بين أثناء إجراء العملية، أو بعد دخوله العناية المركزة.

search