الجمعة، 20 سبتمبر 2024

03:02 ص

جريمة مروعة تهز البدرشين.. يقتل قريبه بدم بارد أمام أطفاله (فيديو)

الضحية

الضحية

أيمن عبدالمنعم وشهد على

A A

في حادثة مأساوية هزت منطقة البدرشين، قُتل عزمي، أب لخمسة أطفال، على يد ابن عم والدته وأقاربه. 

الجريمة وقعت بسبب خلاف على ملكية منزل، حيث شهدت الواقعة اعتداءً وحشيًا على عزمي وأسرته، مما أثار حالة من الغضب والصدمة في المنطقة.

القتلة لم يكتفوا بقتل عزمي أمام أطفاله، بل استمروا في تهديد أسرته بطرق بشعة.

تفاصيل الجريمة

عزمي، الذي قُتل على يد ابن عم والدته، كان يعيش مع أسرته في منزل يُقدر ثمنه بمليون جنيه. 

الجريمة بدأت عندما طلب الخال بالحصول على المنزل بمبلغ زهيد يصل إلى 300 ألف جنيه فقط، وعندما رفض عزمي، أرسل الخال أبناءه للاعتداء على النساء في منزل عزمي وضربهن لعدة أيام متتالية.

 لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل ازداد سوءًا عندما هددت زوجة ابن الخال بقتل عزمي.

التحضير للجريمة وإزالة الأدلة

قبل تنفيذ الجريمة، قام الخال بإزالة الكاميرات التي كانت مثبتة في الشارع أمام منزل عزمي لضمان عدم وجود أي دليل مرئي على الجريمة. 

وبعد دخولهم إلى المنزل، قام الخال بإطلاق النار على عزمي وأمر أبناءه باستكمال الاعتداء حتى قُتل أمام أطفاله الخمسة. لم يتمكن الجيران من التدخل لإنقاذه، حيث منعهم القتلة من تقديم أي مساعدة.

اعتداء على الأطفال ومحاولة خطف

الأطفال الخمسة الذين كانوا شهودًا على مقتل والدهم تعرضوا للاعتداء عندما حاولوا الدفاع عنه. كما ذكرت زوجة المجني عليه أن القتلة لم يكتفوا بقتل زوجها، بل حاولوا أيضًا خطف ابنته الصغرى ذات الثلاث سنوات باستخدام دراجة نارية. 

"دول ناس ما يعرفوش جيرة ولا خال ولا رحمة"، كانت كلمات الزوجة وهي تعبر عن مدى القسوة التي واجهتها عائلتها.

استمرار التهديدات بعد الجريمة

بعد الجريمة، لم يتوقف المعتدون عن تهديد العائلة، الزوجة ذكرت أنهم يرسلون رسائل تهديد بخطف أولادها وخصوصًا الفتاة الكبرى، مما جعلها تعيش في حالة من الرعب والقلق المستمر على حياتها وحياة أطفالها. 

"قتلوا القتيل ومش ساكتين"، هكذا وصفت الزوجة الوضع المأساوي الذي تعيشه.

رفض التعويض المالي والمطالبة بالعدالة

رفضت الزوجة عرضًا ماليًا قدره مليوني جنيه من القتلة كتعويض، وقالت: "أنا مش عاوزة فلوس، أنا عاوزة حق جوزي". 

بنت المجني عليه تروي التفاصيل لتلجراف مصر

ابنة عزمي الكبرى، التي كانت شاهدة على الحادثة، تروي تفاصيل ما حدث قائلة: "أنا واخواتي شوفنا بابا بيتقتل قدام عينينا، كانوا بيشتموا قدام البيت، وبابا طلع لهم يشوف في إيه، خال بابا ضربه بالبندقية في دماغه، وأنا مسكت في رجل ابن خاله عشان ميضربش بابا تاني، لكنهم كملوا عليه لغاية ما مات". 

الفتاة، التي تعيش في حالة من الخوف بعد تهديدات القتلة، تطالب بحق والدها قائلة: "عاوزة حق بابا بما يرضي الله".

مطالبة بحماية الأسرة والقصاص العادل

في ظل التهديدات المستمرة التي تتعرض لها الأسرة، تطالب الزوجة الحكومة بتوفير الحماية لها ولأطفالها، مؤكدة أنها لم تعد تشعر بالأمان في منزلها. 

"أنا مش عارفة أقعد في بيتي أنا وولادي"، تقول الزوجة التي تعيش في حالة من الرعب المستمر، كما تناشد السلطات الإسراع في تحقيق العدالة والقصاص من الجناة الذين لا يزال بعضهم طليقًا.

القبض على بعض الجناة وهروب آخرين

تمكنت السلطات من القبض على اثنين من المتورطين في الجريمة، بينما لا يزال باقي الجناة هاربين. 

تعيش الأسرة في انتظار تحقيق العدالة الكاملة، في ظل استمرار التهديدات ومحاولة البعض إفلات الجناة من العقاب.

search