الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

12:10 م

أطلقها حواس.. مفاجأة في حملة المليون توقيع لاستعادة رأس نفرتيتي

رأس نفرتيتي

رأس نفرتيتي

محمد سامي الكميلي

A A

قال عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، إنه تم إطلاق وثيقة استرجاع رأس الملكة نفرتيتي إلى بلدها الأم مصر، منذ يومين، ليتم وضعها في المتحف المصري الكبير، بدلًا من متحف برلين بألمانيا.

وأضاف حواس، في تصريح خاص لـ“تليجراف مصر”، أنه ينتظر الانتهاء من جمع التوكيلات لبدء الحملة الشعبية للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، منوهًا بأنه مطلوب جمع مليون توكيل.

وعند السؤال لمعرفة عدد التوكيلات التي تم جمعها، للتحرك بالمطالبة باسترجاع رأس نفرتيتي، رد وزير الآثار الأسبق، قائلًا: “الرقم ضئيل حتى الآن وغير متاح الإفصاح عن عدد التوكيلات التي تم جمعها”.

وحثّ الدكتور زاهي حواس، المواطنين على التوقيع على وثيقة إعادة رأس نفرتيتي لعرضها في المتحف المصري، من هنــــــــــــــــــــــــا.

عدد التوكيلات

وعند تصفح الموقع الإلكتروني المعد خصيصًا لجمع التوكيلات، وجد أنه تم جمع 1.979 ألف توكيل، ومن المتوقع أن يزيد خلال الفترة المقبلة.

أبرز المعلومات حول رأس نفرتيتي

وفيما يلي أبرز المعلومات حول هذه القطعة الأثرية النادرة التي تطالب مصر بعودتها إلى موطنها الأصلي:

- عثرت عليها بعثة أثرية ألمانية عام 1912.

- رأس نفرتيتي هو تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، وشحنته إلى برلين في العام التالي.

- عمر التمثال أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون.

- تمثال نفرتيتي طوله 47 سم، ويزن حوالي 20 كيلوجرام، وهو مصنوع من الحجر الجيري ملوّن بطبقة من الجص.

- جانبا الوجه متماثلان تمامًا، وهو في حالة سليمة تقريبًا، ولكن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في اليمنى. بؤبؤ العين اليمنى من الكوارتز المطلي باللون الأسود والمثبت بشمع العسل، بينما خلفية العين من الحجر الجيري.

- ترتدي نفرتيتي تاجًا أزرق مميز مع إكليل ذهبي، وعلى جبينها ثعبان كوبرا (وهو مكسور الآن)، بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور. الأذنان أيضًا عانت من بعض الأضرار.

- جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوي.

- منذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.

search