الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:35 ص

4 مشاهد توثق اللحظات الأخيرة في حياة "فتاة الفندق"

فتاة تنهي حياتها بفندق على كورنيش النيل

فتاة تنهي حياتها بفندق على كورنيش النيل

سعيد أحمد

A A

This is sad life.. "هذه حياة حزينة".. هكذا جاءت آخر عبارة على لسان الفتاة التي أنهت حياتها، بإلقاء نفسها من الطابق الـ26 بأحد الفنادق الكبرى المُطلة على كورنيش النيل، في القاهرة، وقد حرصت على أن توثق المشهد الأخير في حياتها، بكاميرا هاتفها.

المشهد الأول 

عصر يوم الجمعة 12 يناير 2024، من إحدى شرفات الطابق الـ26 بالفندق المُطل على نهر النيل، استطاعت فتاةتدعى عزة، 23 عاما، التسلل من نافذة الطابق، للجلوس على حافتها، مستعينة بـ"حبل" ربطته للجلوس قليلًا، وترديد آخر كلمات لها قبل أن تتخذ القرار بالسقوط. 

الفتاة تجلس على حافة نافذة الفندق

المشهد الثاني 

استطاعت الفتاة العشرينية الجلوس، على حافة النافذة وبجانبها الحبل، بينما تطل من النافذة كاميرا موبايل تلتقط المشهد الأخير للفتاة، وأيادي رجال آخرين يحاولون الوصول إليها لانتشالها من المرتفع الشاهق. 

ظلت الفتاة تردد كلمات مبهمة، ونبرة صوت مبحوحة يصاحبها أنين عميق، لا يفهم من كلماتها إلا جملة واحدة، هي: “This is sad life” أو "هذه حياة حزينة"، وكأنها أرادت أن تترجم أوجاعها لكل من يشاهدها. 

الفتاة تردد كلماتها الأخير

المشهد الثالث 

وبعد ثوان معدودة، اتخذت الفتاة القرار الأخير، فأمسكت بالحبل الذي استعانت به أولًا ليساعدها في الانزلاق من حافة النافذة، بينما يحاول المتواجدون أن يشدوا الحبل سريعًا لانتشالها قبل السقوط. 

تركت الفتاة الحبل في لحظة غير مترددة، لتسقط من الطابق الـ26 وتودع حياتها الحزينة -كما وصفتها-، ويعلو بعدها صوت ارتطامها بالأرض على حاجز حديدي.

الفتاة قبل لحظات من إنهاء حياتها

المشهد الرابع 

على الفور تحرك رجال المباحث، من قسم شرطة بولاق أبو العلا –الذي يقع الفندق في دائرتها- نحو مكان السقوط للتحقيق في الواقعة، ليجدوا الفتاة العشرينية جثة هامدة وسط الشارع.

تحفظت النيابة على كاميرات المراقبة في الفندق، وطلبت تحريات المباحث، لتكشف التحقيقات الأولية للواقعة أن الفتاة صاحبة الـ23 عامًا، كانت تعاني من إضطراب نفسي، وتهذي بأفعال غير مفهومة قبل أن تتخذ قرار إنهاء حياتها.

الفتاة أثناء السقوط

وتحذر “تليجراف مصر” من الإقدام على خطوة إنهاء الحياة، وتنصح من تراوده أفكار مشابهة، بطلب المساعدة ممن يثق بهم، واللجوء فورا إلى طبيب نفسي.

search