الأحد، 24 نوفمبر 2024

12:10 ص

"برطمانات روفيدة".. عندما يتحول الصلصال إلى قطع فنية

برطمنات بهارات

برطمنات بهارات

فاطمة نصر

A A

بين يديها يتحول الصلصال الحراري من مجرد قطعة ملونة بلا ملامح إلى أعمال فنية فريدة، تُذهل كل من يراها ويرغب في امتلاكها.

“روفيدة أحمد” أم في الثلاثين من عمرها، نشأت وترعرعت في محافظة أسيوط، وتخرجت في كلية التربية النوعية قسم فنون، بدأت مشروعها الصغير قبل 3 سنوات بصناعة المجسمات الصغيرة والميداليات.

أولى أعمالها ميدالية على شكل طائر البومة 

متعددة المهام

وبالإضافة لعملها بالصلصال الحراري، روفيدة، أم لطفلين" باسل 6 سنوات، ورغد 5 سنوات"، تعمل في جامعة أسيوط كمدربة للفنون التشكيلية، كما تقوم بتصوير أعمالها بنفسها والتسويق لها على مواقع التواصل، واستقبال طلبات العملاء.

إطار كتب الكتاب مزين ببعض المجسمات والآيات القرآنية 

الصلصال الحراري

بعد وضعها مولودتها الثانية "رغد" باتت تبحث لها عن اكسسوارات تميز وتزين شعر ابنتها الناعم في الأسواق، لكنها لم تجد سوى المألوف والمعتاد من اكسسوارات الشعر، فقررت استغلال خلفيتها العلمية في مجال الفنون وصناعة اكسسوارات لطفلتها من الصلصال الحراري.

مج مزين بشعار نادي الزمالك

توزيعات السبوع

شجعها من حولها لتطوير حرفتها وتوسيع مجال الإنتاج بحيث لا يقتصر على اكسسوارات الشعر فقط، وبالفعل قامت روفيدة بتصميم العديد من الأعمال المختلفة منها إطارات كتب الكتاب، وصوانى الشبكة، والأكواب، والبرطمانات، وتوزيعات السبوع، وغيرها من الأشغال الفنية الفريدة.

توزيعات السبوع

البرطمانات

انتشرت فكرة البرطمانات بمحض الصدفة، حيث قمت بتصميم برطمانين للشاي والسكر بغرض الاستخدام الشخصي، أردت وضع برطمانات تعبر عن شخصيتي والفن الذي أقوم بإنتاجه حسب ما قالته روفيدة لـ" تليجراف مصر"، مما لاقى إعجاب زملائي في المكتب الذين دفعوني لصناعة المزيد من البرطمانات.

تشكيله من برطمنات البهارات

تقوم رفيدة بتزيين البرطمانات بواسطة الصلصال الحراري، وتصاميم تعبر عن محتويات كل برطمان، حتى وصلت إلى إنتاج أكثر من 40 تصميما مختلفا من برطمانات التوابل.

search