الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:43 م

مطلقة ومريضة نفسية.. مفاجآت في قصة "فتاة الفندق"

فتاة الفندق

فتاة الفندق

فيرينا أمير ويوسف عماد الدين

A A

كشفت جهات التحقيق في واقعة “فتاة الفندق”، التي ألقت بنفسها من أعلى فندق شهير بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا بالقاهرة، أنها كانت تتلقى العلاج لفترة في مستشفى العباسية للصحة النفسية، وأن أطباءها شخصوا إصابتها بمرض الشيزوفرينيا.

وأظهرت المعلومات الأولية أن الفتاة التي يبلغ عمرها 23 عاما، سبق لها الزواج وانفصلت قبل عدة سنوات، بعد خلافات كبيرة مع زوجها، وأن كل ما تم تداوله مؤخرا حول حصولها على جنسية أخرى غير صحيح فهي لا تحمل غير الجنسية المصرية.

وبحسب التحريات ايضا، فقد أكد مقربون من الفتاة أنها كانت طيبة وذات سمعة جيدة، ومحبوبة في دائرة معارفها وأقاربها، وأنهم استقبلوا نبأ انتحارها بصدمة شديدة.

 

تفاصيل الحادث

عصر يوم الجمعة 12 يناير 2024، ومن إحدى شرفات الطابق الـ26 بالفندق المُطل على نهر النيل، استطاعت فتاة تدعى عزة، 23 عاما، التسلل من نافذة الطابق، للجلوس على حافتها، مستعينة بـ"حبل" ربطته للجلوس قليلًا، وترديد آخر كلمات لها قبل أن تتخذ القرار بالسقوط.

استطاعت الفتاة العشرينية الجلوس، على حافة النافذة وبجانبها الحبل، بينما تطل من النافذة كاميرا موبايل تلتقط المشهد الأخير للفتاة، وأيادي رجال آخرين يحاولون الوصول إليها لانتشالها من المرتفع الشاهق.

القرار الأخير

وبعد ثوان معدودة، اتخذت الفتاة القرار الأخير، فأمسكت بالحبل الذي استعانت به أولًا ليساعدها في الانزلاق من حافة النافذة، بينما يحاول المتواجدون أن يشدوا الحبل سريعًا لانتشالها قبل السقوط.

تركت الفتاة الحبل في لحظة غير مترددة، لتسقط من الطابق الـ26 وتودع حياتها الحزينة -كما وصفتها-، ويعلو بعدها صوت ارتطامها بالأرض على حاجز حديدي.

search