الجمعة، 20 سبتمبر 2024

02:24 ص

كيف يحلل الطب النفسي واقعة الشيخ التجاني؟

صلاح الدين التجاني-صورة أرشيفية

صلاح الدين التجاني-صورة أرشيفية

منار فؤاد

A A

أثار أبرز شيوخ الطرق الصوفية، الشيخ صلاح الدين التيجاني جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد اتهام مهندسة معمارية تدعي خديجة خالد تقيم في روسيا، بالتحرش الإلكتروني بها، بعد تلقيها صورة منافية للآداب عبر حسابها على فيسبوك من التيجاني.

الشيخ صلاح الدين التجاني و  خديجة خالد

وأعربت الفتاة عن صدمتها من هذا الفعل المنافي لسمعة الشيخ الكبيرة وعلاقته القريبة بعائلتها، ودعت الله أن يغفر لها ما بدر منها بسبب صغر سنها، متمنية أن تقوم عائلتها بدعمها ومساندتها.

وأوضحت خديجة خالد أنه من صدمتها من الصورة قامت بمسحها على الفور، وعبرت عن ندمها؛ لأنه كان يمكنها أن تستخدم تلك المحادثة في رفع دعوى قضائية تتهمه فيها بالتحرش.

وفتحت واقعة الشيخ صلاح الدين التيجاني تساؤلات حول عدم تشكيك الناس لما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي بدون التأكد من صحته، لمجرد أن التيجاني من رجال الدين.

رأي الطب النفسي

وفي هذا الصدد قال الدكتور جمال فرويز، لـ"تليجراف مصر"، إن عدم تشكيك الناس بواقعة التحرش يرجع إلى تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لتحرش التيجاني ب 8 فتيات أخريات؛ الأمر الذي جعلهم يتأكدون من تحرشه بفتاة الواقعة دون انتظار للتبرير أو الدفاع عن نفسه.

بالإضافة إلى محاولات ابنته ضحى صلاح الدين التيجاني المستميتة في الرد على تعليقات مهاجمي الفيسبوك؛ عن طريق إثبات براءة والدها بنشر صور بها كلام قديم وغير مرتب أو مفهوم بين الفتاة والتيجاني.

وتابع أن من الأسباب الأساسية لعدم التشكيك بالواقعة هو الخلل النفسي لدي الكثيرين وغياب الوازع الديني؛ حتى وإن كانوا رجال الدين.

وأكد استشاري الطب النفسي أن ضجة واقعة التحرش ما هي إلا تريند لحين ظهور تريند آخر ينشغل الناس به، وأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يضعون أنفسهم في موضع الحُكم والحَكم، دون التأكد من تقصي الحقيقة.

search