الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:56 م

مؤشرات الآباء "التوكسيك".. احذر أن تكون منهم

التجاني وخديجة

التجاني وخديجة

فاطمة نصر

A A

تعرضت خديجة خالد الفتاة التى ادعت تحرش الشيخ صلاح الدين التجاني بها، لمضايقات من والدها على حد قولها، تسببت لها في مشاكل نفسية، لجأت على إثرها إلى التجاني مستنجدة به للهروب من والدها.

قد يتبع الوالدان بعض الطرق الخاطئة في التربية ظنًا منهم أنها طرق التربية السليمة، لكن في واقع الأمر هم يتسببون في أضرار وأذى كبير يقع في نفوس أبنائهم، مما قد يدفعهم للجوء لأشخاص من خارج العائلة ظنًا منهم أنهم الملجأ والملاذ الآمن، مما يترتب عليه وقوعهم في مشاكل أكبر، بحسب ما أكده أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، الدكتور جمال فرويز.

النقد المستمر

وأوضح فرويز، أن بعض السلوكيات التي يعتمدها الوالدان في تربية الأبناء اعتقادًا منهم أنهم يقوما بتوجيههم للصواب أو ترسيخ بعض الصفات الحميدة مثل تحمل المسئولية، لكنهم في واقع الأمر يتسببا في ضرر وأذى نفسي عميق لهم.

ومن تلك السلوكيات النقد المستمر للأبناء، حتى على أتفه الأمور فهي من السلوكيات التي تنزع الثقة من نفوس الأبناء، كما تجعلهم يتجنبوا الحوار مع الوالدين حتى في أشد الحالات خوفًا من تعرضهم للنقد.

وفي المقابل تجنب شكرهم أو الاعتراف بحسن تصرفهم في المواقف الجيدة لهم، وتهميشها كأن شيئًا لم يكن.

التعنيف المستمر

وأضاف فرويز لـ “تليجراف مصر”، نقطة أخرى من النقاط المسببة للأذى النفسي والجسدي للأبناء وهو التعنيف، سواء كان تعنيف جسدي أو لفظي، فهي من السلوكيات التي ينتج عنها تقليل لأهمية الذات وانعدام الثقة بالنفس.

التقليل الدائم من أفكارهم

وأكد أن عدم الانتباه لهم وسماع أفكارهم من النقاط التي تخلق فجوة كبيرة بين الأباء والأبناء، والتي على إثرها لا يستطيع الطرفان فهم الآخر أو التفاهم فيما بينهم، فضلًا عن التقليل من الأفكار والاستهزاء بها باعتبار أنهم أطفال وأنه من مضيعة الوقت الاستماع لهم والرد عليهم.

الإجبار

إجبار الطفل على اتباع آراء الوالدين ومعتقداتهم، وفقدان مساحة التعبير عن الرأي، فكل إنسان له آراء ومعتقدات وأفكار يود مشاركتها والتعبير عنها.

search