الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:20 ص

مصدر بـ"الأوقاف": زاوية التجاني خارج سلطتنا

صلاح التجاني

صلاح التجاني

محمد سامي الكميلي

A A

صرح مصدر بوزارة الأوقاف بأن الزاوية التجانية التي شيّدها الشيخ صلاح التجاني لا تتبع الوزارة، إنما تتبع المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

وأكد المصدر أن الزاوية التجانية ليست مسجدًا بل مقرًا للطريقة التجانية فقط، موضحًا أن لفظ “زاوية” لا يعني أنها مسجد، بل هي ساحة أو مقر ومركز للطريقة المتبعة.

ويأتي هذا بالتزامن مع إدعاءات إحدى الفتيات، وتدعى “خديجة خالد”، على “فيسبوك” أن الشيخ صلاح التجاني تحرش بها لفظيًا في محادثة جمعت بينهما

كما تابع المصدر أن ما يتعلق عن أفعال البعض في الزوايا والطرق والمذاهب، لا تنم إلا عن شخصه، سواء كان صوفيًا أو سلفيًا أو أي تيار آخر، لافتًا إلى أنه إذا فعل شيئًا بما يرضي الله سنقرّه، وإذا فعل شيئًا لا يرضي الله نطرده.

رد التجاني على ما يثار ضده

وأرجع الشيخ صلاح التجاني الهجوم عليه بأنه “حملة ممنهجة ضده”، بعد اتهامه بالتحرش بفتاة، وإعلان الطريقة التجانية التبرؤ منه في بيان رسمي.

وقال التجاني، إنه شيخ الطريقة التجانية، ومعظم علماء الدين في مصر تلاميذه، مشيرًا إلى أنه معتاد على هجوم الطرق الصوفية الأخرى عليه، وغيرتهم منه نظرًا لمكانته العلمية والدينية.

ولفت التجاني، في بث مباشر مع “تليجراف مصر”، إلى أنه يمتلك شهادات وتراخيص للتعامل دينيًا، سواء كانت من الأزهر الشريف، أو من وزارة الأوقاف، وكذا الطريقة الصوفية، موضحًا أنه يتبع الطريقة التجانية، واصفًا إياها بأنها طريقة صوفية.

وأفاد بأنه كان يساعد مفتي الجمهورية السابق في كثير من الفتاوى والقضايا، وأنه حاصل على شهادة نسب من نقابة أشراف القدس، ونقابة أشراف مصر، وأن والده حاصل شهادة دينية من الملك فاروق الأول، مضيفًا أنه حاصل على شهادة الطب في جراحة العظام.

رد المشيخة العامة للطرق الصوفية

في المقابل أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن شيخ الطريقة التجانية، والمعتمد رسميا من المشيخة هو الشيخ محمد الحافظ أحمد محمد الحفظ التجاني، وهو الوحيد المسجل في المشيخة العامة للطرق الصوفية والممثل للتجانية، وأن المشيخة ليست طرفا فيما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلقت مشيخة الطريقة التجانية في مصر، على ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول الشيخ صلاح الدين التيجاني، بشأن اتهامه بالتحرش من قِبل إحدى الفتيات.

وقالت مشيخة الطريقة التيجانية في مصر، في بيان رسمي لها، نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم، فضلًا عن أن يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها، مما ثار حول المدعو صلاح الدين أبو طالب الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء مادام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات.

رد صلاح التجاني على منشور تحرشه بخديجة خالد

ورد التجاني، على المنشور المنتشر على صفحات مواقع التواصل، الذي يفيد بأنه يتحرش بفتاة تدعى "خديجة خالد".

وقال، إنه كان ينوي نشر بيان صحفي، لتوضيح الأمور، ولكن والدة خديجة كفتني ذلك، ونشرت منشور عبر صفحتها على “فيسبوك” شرحت به الأمر، لافتًا إلى أنه لا يتهاون مع ما نشرته خديجة عبر صفحتها على فيسبوك، وسيحرر قضية بتهمة التشهير والسب والقذف.

وأضاف: أنا بشكر خديجة لأني بقيت تريند بسببها، وما نشرته يصب في ميزان حسناتي، قائلًا إن والد خديجة دخل عليه الزاوية التجانية الكائنة في إمبابة مرة من المرات، وعرض ابنته للزواج من ابنه، موضحًا أنه تقبل الأمر لعدم وقوع إحراج، وكلفني بأن أقوم بالمهمة، ولكن ابني رفض.

وأوضح أنه كان يعتبر خديجة مثل ابنته، وهي كانت تعتبره والدًا لها، لافتا إلى أنها تعاني من أمراض نفسية، وحاولت الانتحار من قبل.

واختتم: "أرجو من الله أن يشفى مرضانا ويشفى جميع المسلمين وأنا عمري ما أكره أحد أنا ممكن أكره فعله إنما لا أكرهه هو شخصيًا".

search