السبت، 23 نوفمبر 2024

11:13 م

"اليوم" وناسه.. شكرًا لكم

"رب صدفة خير من ألف ميعاد"، جُملة لخّصت سبب انضمامي لمؤسسة “اليوم” في 2019، بعد أن تخرّجت من الكلية مباشرةً بدأت في البحث عن مكان أتعلّم فيه فنون الصحافة وقبلها المهنية، فرشحني مسؤول بالمركز الإعلامي لجامعة الأزهر لهذا المكان، على الرغم من أنني بدأت حياتي المهنية في 2016 في جريدة ورقية، إلا أنني وجدت في هذا الصرح "الترابط والأخوة" قبل العلم والمعرفة.

لم أكن على دراية بما يخص الصحافة الإلكترونية، لذا أخذوا بيدي وعملوا على تعليمنا كل ما يخصّ تطوير الصحافة، وأتذكر أن أول تقرير خاص لي هو عن "حبة الغلة"، في ظل استخدامها في عمليات الانتحار، ففتحوا لي المجال وقدموا إيدي المساعدة، فسرت معهم خطوة بخطوة وتلقيت الدعم من أبي الأكبر والذي أعتبره كذلك الأستاذ عبدالله تمام.

التعامل بيننا في "اليوم" عبارة عن أسرة نساند بعضنا بعضا، مسؤولو التحرير في هذا العام لم يدخروا جهدًا في تقديم المساعدة، أحدهم كان أول من تنبأ بما وصلت له الآن، ولم أنسَ له التشجيع وكلمات الدعم سواء داخل صالة التحرير أو على مواقع التواصل الاجتماعي أمام أعين الناس، فلولاه لم أستمر حتى هذه اللحظة.


منذ انضمامي إلى الجريدة وكانت الأزمات تمر علينا، وكان الفريق دائما يسعى في حلها دون أن نشعر للحظة أن هناك أزمة، حتى حصولنا مرة أخرى على عودة القيد للجريدة.

فريق الجريدة كان سببًا في تشكيل شخصيتي الصحفية، حتى أصبحت ما أنا عليه اليوم، لم يدخر أي من مسؤولي التحرير وسعاً ولم يعبأوا بالتعب في سبيل تنفيذ مهمة كل منهما حتى وصلت أنا وإخوتي "زملائي في الجريدة" إلى باب النقابة، لذا يجب أن أقول لهم "اليوم" وناسه.. شكرًا لكم.

search