الجمعة، 20 سبتمبر 2024

09:32 م

محامي صلاح التجاني يغادر جلسة التحقيق "غاضبا"

الشيخ صلاح التيجانى

الشيخ صلاح التيجانى

القرشي حبيب وأحمد نصر

A A

خرج محامي الشيخ صلاح التجاني، من سرايا النيابة خلال جلسة التحقيق مع موكله في اتهامه بالتحرش جنسيا بفتاة تدعى “خديجة خالد” عبر فيسبوك، وإرسال صور خادشة للحياء إليها.

وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صلاح التجاني، الذي يقدّم نفسه كأحد أبرز شيوخ الطريقة التجانية الصوفيّة، على خلفية اتهام فتاة تدعى “خديجة خالد” له بالتحرش الجنسي في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، وإرسال صور خادشة للحياء، لكنها لم تحرر محضرا رسميا بالواقعة.

ظهر المحامي، وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح التجاني، غاضبا في أثناء مغادرته التحقيق، ورفض الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام حول كواليس جلسة التحقيق.

وكشف مصدر مطلع على التحقيقات، أقوال الشيخ صلاح الدين التجاني على اتهامات فتاة تدعى “خديجة خالد” عبر فيسبوك، له بالتحرش الجنسي وإرسال صور خادشة للحياء.

قال المصدر لـ"تليجراف مصر"، إن “التجاني”، أجاب في هدوء وابتسام على الأسئلة الموجهة له من قبل رجال التحقيقات، وأنكر التهم الموجه إليه مع عدم وجود دليل يثبتها، قائلا “يا بيه البنت دي مجنونة”، وتم تحرير محضر بالتشهير وإساءة سمعته ضد الفتاة ووالدها.

تفاصيل الواقعة

أمام هذه الاتهامات التي ضجّت بها السوشيال ميديا، حرّر صلاح التجاني محضرا رسميا اتهم فيه الفتاة ووالدها بالتشهير به والإساءة إلى سمعته، وتم اتّخاذ الإجراءات القانونية، وسيتم عرض الطرفين على النيابة العامة.

منشور اتهام بالتحرش

نشرت الشابة خديجة خالد، عبر صفحتها على فيسبوك، منشورا عن انتمائها في وقت سابق لإحدى الطرق الصوفية وهي “الطريقة التجانية”، وزعمت تعرضها للتحرش الجنسي على يد شيخ الطريقة "صلاح التجاني"، كما ادّعت أن الشيخ أرسل لها صورة خادشة للحياء، وكان يغازلها ويريد منها التقرب إلى نجله لتزويجها له، لكنه خطب في النهاية فتاة أخرى.

والدة الفتاة تنصف الشيخ

وحرصت أم خديجة على الرد على اتهامات ابنتها للشيخ التجاني مدافعة عنه، واصفة ابنتها بـ"المريضة النفسية".

كتبت الأم شيرين حليم عبر صفحتها الشخصية على فيسوك، أنها “تواجه وضعًا صعبًا يفوق تحمل البشر، لأن ابنتها تتهم الشيخ صلاح وهو رجل فاضل لم ترَ منه إلا كل خير على مدى 21 عاما، وما قالته ابنتها اتهام علني دون دفاع أو شهود”، معتبرة منشورها هو شهادتها دون أي تحيز، قائلة: “لست مهتمة بالنتيجة ولا بإظهار براءة شخص أو اتهام الآخر”.

search