الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:23 م

في ذكرى ميلاده.. سمير خفاجي "تميمة حظ" هؤلاء الفنانين

 سمير خفاجي

سمير خفاجي

سعد نبيل

A A

يُعد المؤلف والمنتج سمير خفاجي، واحدًا من الأعلام البارزة في تاريخ المسرح المصري الحديث، فضلًا عن أنه كان مصدر إلهام لكوكبة كبيرة من الممثلين الذين برزوا على الساحة الفنية.

أعمال “خفاجي”، المسرحية التي وصلت إلى 66 عملًا تقريبًا، أسهمت في تشكيل ملامح المسرح المصري، وتركت أثرًا عميقًا في الفن العربي. 

في هذه السطور، نسلط الضوء على مسيرته الراحل سمير خفاجي، وإسهاماته الثرية، بمناسبة الذكرى الـ91 على ميلاده، حيث وافته المنية في عام 2018 بعد صراع كبير مع المرض. 

 سمير خفاجي

قائد مسيرة المسرح المصري

اشتهر سمير خفاجي، بقدرته على تقديم أعمال مميزة ذات طابع مختلف، والتي أسهمت في ظهور العديد من النجوم الذين أصبحوا من رموز الفن المصري، من أبرزهم أبطال "مدرسة المشاغبين".

البدايات و“ساعة لقلبك”

منذ طفولته، عشق خفاجي، المسرح وتعمق في عالمه، ليصل إلى تأسيس فرقة “ساعة لقلبك”، في ستينيات القرن الماضي.

“ساعة لقلبك”، كانت بمثابة نواة لظهور مجموعة من الفنانين البارزين مثل فؤاد المهندس وشويكار، حيث قدمت العديد من الأعمال الكوميدية الناجحة التي لاقت إعجابًا كبيرًا من الجمهور المصري.

 سمير خفاجي

انطلاق نجوم جدد

أسس سمير خفاجي فرقة “الفنانين المتحدين”، والتي أصبحت من أكثر الفرق المسرحية تأثيرًا في تلك الفترة، ليكتشف من خلالها مواهب شابة مثل، عادل إمام، سعيد صالح، ويونس شلبي، وقدمهم للجمهور في أعمال مثل “مدرسة المشاغبين”، والتي أسهمت في ترسيخ أسماء هؤلاء النجوم في ذاكرة الجمهور.

بصمته في عالم المسرح

كان لسمير خفاجي، بصمة واضحة في المسرح المصري، من خلال تأليفه وإنتاجه لعدد كبير من المسرحيات الناجحة، مثل “العيال كبرت وريا وسكينة وإنها حقًا عائلة محترمة”.

إسهاماته في السينما والتلفزيون

لم يقتصر إبداع "خفاجي"، على المسرح، فقط بل امتد إلى السينما والدراما التلفزيونية أيضًا، حيث قدم مجموعة من الأعمال السينمائية الناجحة مثل “غريب في بيتي” وحب في الزنزانة".

 سمير خفاجي

السنوات الأخيرة وتراجع الأضواء

في سنواته الأخيرة، تعرض سمير خفاجي، لأزمة صحية جعلته يبتعد عن الساحة الفنية، توفي على إثرها في سبتمبر 2018 عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركاً خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى.

search