التلبينة.. علاج طبيعي لأعضاء الجسم بفضل الشعير

التلبينة

سلمى فتحي

A A

تعد التلبينة واحدة من أقدم الوصفات الطبيعية التي استخدمت في الطب التقليدي لمعالجة الجسم ووقايته من الأمراض والتخفيف من التوتر والاكتئاب أيضًا، وهي مستوحاة من الشعير كمكون أساسي، تبعا لما ورد في موقع HealthLine.

يتم تحضير التلبينة من الشعير المطحون الممزوج بالماء الساخن، وغالبًا ما يتم تحليتها بالعسل أو إضافة الحليب لتحسين الطعم والقيمة الغذائية.

المكونات الغذائية للتلبينة

الألياف: تساعد على تحسين الهضم والشعور بالشبع، مما يقلل من التقلبات المزاجية.

الفيتامينات: تحتوي التلبينة على العديد من الفايتمينات كفيتامين B6 الذي يسهم في إنتاج السيروتونين، وهو هرمون يعزز من الشعور بالسعادة.

المعادن: التلبينة غنية بالعديد من المعادن كالماغنيسيوم وهو معدن يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم وظائف الجهاز العصبي ويساعد على تقليل القلق، والفوسفور، والمنغنيز، والسيلينيوم الذين لهم دور مهم في الحفاظ على صحة العظام.

مركب التريبتوفان: وهو حمض أميني يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين فيحسن المزاج ويساعد في التغلب على التوتر.

فوائد التلبينة للصحة الجسدية والنفسية

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: للتلبينة دور كبير في تحسين عملية الهضم والتقليل من الإمساك، وتعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وعلاج العديد من المشكلات الصحية الأخرى التي تؤثر في الجهاز الهضمي أو الوقاية منها.

الوقاية من مشكلات القلب والأوعية الدموية: يساعد الشعير المكون الأساسي للتلبينة على الوقاية من مشكلات القلب والأوعية الدموية، ويعود ذلك للخصائص المضادة للالتهابات والخافضة للكوليسترول التي يتميز بها فيتامين B3 أو النياسين.

دعم صحة جهاز المناعة: التلبينة تعزز نشاط الخلايا المناعية وآليات الدفاع في الجسم، كما أن خصائصها المضادة للالتهابات قد تقلل من خطر الإصابة بالمشكلات الصحية المزمنة.

كما تحتوي التلبينة على البكتيريا النافعة، والعديد من مضادات الأكسدة التي تساعد جميعها على تحسين ودعم صحة جهاز المناعة.

تقليل الاكتئاب: التلبينة قد تكون فعالة في تخفيف أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المعتدل بفضل تأثيراتها المهدئة على الجهاز العصبي.

دعم النوم الجيد: التلبينة تحتوي على التريبتوفان الذي يحسن النوم من خلال دوره في إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.