الإثنين، 23 سبتمبر 2024

11:18 م

بيستو.. طائر عملاق يجذب أنظار مستخدمي وسائل التواصل

البطريق بيستو-صورة أرشيفية

البطريق بيستو-صورة أرشيفية

منار فؤاد

A A

تحول طائر بطريق ملكي ضخم في أستراليا يدعى "بيستو" إلى نجم من نجوم وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بفضل حجمه الضخم وملامحه المميزة التي جعلته محط أنظار واهتمام الجميع.

وزن البطريق الملكي

وُلد بيستو في 31 يناير من هذا العام، حيث يبلغ من العمر 9  أشهر، ويصل وزنه إلى 22 كيلوجرامًا، ليصبح بذلك أثقل بطريق شهدته أحواض الأسماك الأسترالية على الإطلاق، وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية.

ووزن البطريق بيستو يتجاوز وزن والديه، حيث يزن كل منهما 11 كيلوجراماً فقط، مما جعله يتفوق عليهما بشكل واضح رغم صغر سنه.

وتعتبر طيور البطريق الملكية ثاني أكبر أنواع البطاريق في العالم، بعد طائر البطريق الإمبراطوري.

شهرة بيستو

ولم يتوقف نجاح بيستو عند زيادة حجمه، فقد اجتذب اهتمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، حيث وصل عدد متابعيه إلى أكثر من 1.9 مليار شخص.

وأصبح بيستو رمزاً للبطاريق الملكية وأيقونة فريدة، وتظهر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لتفاعله اليومي مع البيئة المحيطة به، وتشارك قصصه وصوره التي تسلط الضوء على نمط حياته وطبيعته الفريدة.

تحول بيستو لعامل جذب سياحي

وتحول وجود البطريق في حوض أسماك ملبورن إلى عنصر جذب رئيسي، إذ توافد الزوار من مختلف المناطق لرؤية هذا البطريق الملكي العملاق، ما أسهم في تعزيز التوعية بالحياة البحرية وزيادة الإهتمام بالبيئة المائية.

وأسهمت قصته في تسليط الضوء على أهمية الحفاظ لهذه الكائنات المهددة، خاصةً في ظل التغيرات المناخية وتأثيرها على المحيطات والحياة البحرية.

الرسالة التي قدمها ظهور الطائر الملكي

أصبحت قصة بيستو أكبر من مجرد طائر بطريق عملاق، بل تحولت إلى رسالة تدعو إلى حب الطبيعة والاهتمام بالبيئة، وتذكيرًا بأهمية دور الإنسان في حماية الكائنات البحرية النادرة.

وتأتي هذه الظاهرة في وقت أصبح فيه الحفاظ على البيئة والأنواع المهددة بالانقراض أحد أهم التحديات التي تواجه المجتمع العالمي.

search