الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:58 م

بخطاب للمحكمة.. تونس تنضم إلى محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها

المضيفة التونسية

المضيفة التونسية

أحمد عبد الباري

A A

فوضت السفارة التونسية في مصر، محاميين للدفاع عن مضيفة طيران تحمل جنسية تونس، ومتهمة بقتل ابنتها، بعد تأجيل محاكمتها إلى مطلع أكتوبر المقبل.

وخاطبت السفارة، رئيس محكمة جنايات القاهرة، تطلب قبول تفويض عدد من المحامين للدفاع عن مضيفة الطيران المنتظر أن تمثل أمامها في جلسة جديدة في الثاني من أكتوبر المقبل.

جاء في نص خطاب السفارة، حصل “تليجراف مصر” على نسخة منه، “تُفوّض سفارة الجمهوريَة التونسيّة لدى جمهورية مصر العربيّة، المحامي أحمد محمد عبد الجليل حمد، والمحامي محمد صبحى سعد عطية، بالدفاع والترافع عن المواطنة التونسيّة أميرة بنت حمدة بن راشد بريك، والمتهمة في القضيّة رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمّع الأوّل والمقيّدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة”.

كانت أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، محاكمة مضيفة الطيران التونسية “أميرة.ح” المتهمة بقتل ابنتها في منطقة التجمع، لجلسة 2 أكتوبر.

في وقت سابق، رفضت محكمة استئناف القاهرة، طلب رد هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، التي تنظر محاكمة مضيفة طيران سابقة وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات، تونسية الجنسية تُدعى “أ.ح”، لاتهامهما بقتل ابنتها في منطقة التجمع الأول بالقاهرة وتغريمها ألف جنيه.

وقال أحمد حمد، دفاع المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها في منطقة التجمع الخامس، إنه تقدم بطلب رد هيئة المحكمة، بسبب عدم الاستجابة لطلباته بعرض المتهمة على لجنة من الأطباء النفسيين من خارج مستشفى العباسية.

وأضاف لـ"تليجراف مصر"، أنه تقدم بمستندات إلى هيئة المحكمة تثبت عدم صحة التقارير المقدّمة من مستشفى العباسية، مستشهدًا بقضية المتهمة بقتل ابنها “هناء” في محافظة الشرقية، حيث قضت المحكمة ببراءتها بعد عرضها على أطباء من جامعة الزقازيق، وأثبتت التقارير أنها مريضة نفسية وغير مسؤولة عن تصرفاتها.

تفاصيل واقعة مضيفة الطيران التونسية

وفي 2017، وخلال عملها مضيفة طيران في دبي، ادعت "أميرة حمد" أنها خاضت تجربة روحانية عميقة غيرت حياتها بشكل كبير، زاعمة أنها أصبحت قادرة على رؤية وسماع ما لا يستطيع الآخرون إدراكه.

وفقًا لأميرة؛ “رفعت هذه الادعاءات من طاقتها الروحية إلى مستويات غير عادية، ما جعلها تتلقى إشارات وأخبارًا من الأنبياء كموسى وعيسى”، وزعمت أيضًا أنها على صلة روحانية بمريم العذراء.

الادعاءات الغامضة لأميرة، قادتها إلى الانغماس في علم الطاقة والروحانيات، لتصبح لاحقًا خبيرة معروفة في هذا المجال.

جلسات العلاج الروحاني

وبعد عدة سنوات، انتقلت أميرة، إلى القاهرة، حيث استقرت في حي التجمع الخامس برفقة زوجها وابنتها الصغيرة "تارا"، ذات الأربع سنوات، وفي القاهرة، استكملت الأولى تقديم جلسات العلاج الروحاني، مستندة إلى تجربتها السابقة، ومع ذلك، تحولت حياتها الهادئة والمستقرة إلى جحيم عندما أقدمت على قتل ابنتها بطريقة بشعة، محولة نفسها من معالجة روحانية إلى قاتلة.

search