"طلبت رقمي".. أول تعليق من سائق "إندرايف" على اتهامات فتاة الحدائق

حسين هشام وأميرة جمال

داليا أشرف

A A

ردّ حسين هشام سائق شركة “إندرايف” للنقل الذكي الذي اتهمته فتاة تُدعى أميرة جمال، بالاعتداء عليها بالتحرش الجنسي والضرب المبرح، بعدما رفضت أن تركب معه "اسكوتر" متهمة إياه بحجزها عنوة في شقته لعدة ساعات.

فتاة حدائق القبة

هشام نفى خلال حديثه مع "تليجراف مصر"، كل الاتهامات التي وجهتها له أميرة، موضحًا أنهما يعرفان بعضهما منذ أيام، إذ تعرّف عليها بعدما طلبت "إندرايف اسكوتر" وخلال استقلالها "الاسكوتر" بدأت تسترسل في الحديث معه.

وأكد أن أميرة تحدثت معه عن عائلتها وأنها تعاني الوحدة بعد سفر والدها، وكان ذلك في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وبدأ في الاستماع إليها بحسن نية، قائلًا: "قعدت تقول لي أنا لوحدي وماحدش بيسأل عني ووصلتها لمدينة نصر".

سائق إندرايف يتحرش بفتاة

وتابع هشام أنها طلبت منه رقم هاتفه الخاص، وبعدها بدأت ترسل له عدة رسائل على تطبيق "واتساب" وتتواصل معه عبر الهاتف، وطلبت منه أنه يساعدها في عدة أمور بعد إلحاح منها.

وأضاف أنها طلبت منه أن يذهبا إلى منطقة حدائق القبة معًا، وطلبت منه أن تمكث في مكان لمدة ساعتين فقط: "روحنا قعدنا في شقة سوا لكني مستغلتش الموقف.. والصبح حوالي الساعة 7 كلمت واحد صاحبها عشان يجي ياخدها".

وعن التشهير به، أكد هشام أنها بشكل مفاجئ نشرت له عدة صور وحديث من واقع خيالها - بحسب قوله- بأنه تعدى عليها بالضرب المبرح والتحرش الجنسي، قائلًا: "أقسم بالله ما جيت جنبها ولا لمستها ولما روحت القسم خرجت ومتحبستش ساعة واحدة.. وعملت فيها بلاغ ومحضر بالتشهير".

وكانت الفتاة أميرة جمال استغاثت عبر "تليجراف مصر" زاعمة أن شابًا يعمل سائقًا لدى شركة “إندرايف”، تعدى عليها بالضرب واحتجزها في شقته، وعلم “تليجراف مصر” تفاصيل أخرى مختلفة من واقع تحريات الأجهزة الأمنية.

وناقشت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة الشاب، وأوضحت التحريات أن الشاب والفتاة على معرفة سابقة ببعضهما البعض، حيث كانا زميلين في الجامعة، وفي يوم الواقعة نشبت بينهما مشاجرة وتعديا على بعضهما بالضرب، وتوجهت الفتاة إلى قسم الشرطة وحرّرت محضرًا ضد المتهم واتهمته بالتحرش والتعدي بالضرب، وتم القبض على الشاب واعترف بالتعدي عليها بسبب قيامها بضربه.

وأضاف الشاب أن مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب خلافات سابقة تعديا فيها على بعضهما البعض، وقرّر الطرفان التصالح في النهاية وغادرا قسم الشرطة.