الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:25 م

مدبولي يستعين بـ"اليوتوبيرز" و"الإنفلونسرز".. اعرف السبب

رئيس مجلس الوزراء

رئيس مجلس الوزراء

A A

كشف رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، نيته دعوة العديد من الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا من مختلف الفئات، ومن بينهم اليوتيوبرز، لسماع وجهات نظرهم بشكل دوري.

قال مدبولي، إن العديد من الشخصيات المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الفئات، علقت على المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء، تثني على انتظام انعقاده.

وأضاف أن كبار الكتاب، ورؤساء النقابات الدورية، وبعض الشخصيات الاقتصادية، ورجال الاقتصاد، وبعض المؤثرين على السوشيال ميديا “الإنفلونسرز”، طالبوا بحضور المؤتمر الوزاري بصورة دورية، مؤكدًا دعوته لهذه الفئات من أجل حضور المؤتمر، وسيتم انضمامهم بدءًا من الأسبوع المقبل.

وأكد مدبولي، أنه سيتم عقد لقاءات مع الفئات المذكورة لسماع وجهات النظر، وذلك لمشاركة أكبر قدر من المجتمع في الأفكار والأطروحات التي تستهدف تقدم البلاد.

وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء إن الحكومة تعمل على الفصول الدراسية ما قبل المرحلة الابتدائية أو فصول رياض الأطفال، ويتم التوسع فيها عبر آليات غير تقليدية، لافتًا إلى أن الحكومة تعاملت مع أزمة عجز المعلمين.

وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية، أنه شهد خلال جولته التفقدية لعدد من المدارس بمحافظة القاهرة اليوم، استقرار العام الدراسي الجديد داخل المدارس.

وأشار إلى أنه على مستوى التعليم العالي نشهد طفرة جيدة في عدد الجامعات التي تدخل المنظومة وأخيرًا هناك 46 جامعة مصرية دخلت في تصنيف التايمز، وهي مؤشرات دولية تؤكد أن الجامعات المصرية من أفضل الجامعات على مستوى العالم.

وقال رئيس الحكومة إنه جارٍ الآن الانتهاء من إعداد البرامج التفصيلية لبرنامج عمل الحكومة من جانب مختلف الوزارات، بهدف إرسال هذه البرامج للبرلمان، وفقًا لما سبق الإعلان عنه.

وناقش مدبولي خلال ترؤسه اجتماع الحكومة، اليوم، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، عددًا من ملفات العمل المهمة، وأشار إلى تطورات الأوضاع والأحداث الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن ما نشهده من أحداث متعاقبة يُنذر باتساع أمد النزاع على المستوى الإقليمي.

وأكد أن الدولة تتابع عن كثب تطورات تلك الأوضاع، وترفض أي محاولات لتصعيد التوتر والصراع، بما يضمن عدم اتساع نطاقها الإقليمي، مشددًا على ضرورة تحلي مختلف الأطراف بالمسؤولية، بما يضمن أمن واستقرار مختلف البلدان، واستعادة السلم والأمن الإقليميين.

search