الجمعة، 27 سبتمبر 2024

06:18 م

عملاقة مُغمضة العينين.. الدمية "ليلى" تثير الرعب في بريطانيا

الدمية ليلى في بريطانيا

الدمية ليلى في بريطانيا

A A

على عكس المعروف عن الدمى وأشكالها اللطيفة الناعمة، أثارت دمية ضخمة الذعر والهلع في مدينة روتشديل البريطانية.

“كابوس على أرض الواقع”.. هكذا وصف سكان مدينة روتشديل البريطانية، الدمية ليلي، وهي دمية ضخمة على شكل رضيع، يبلغ طولها 8.5 مترًا، ولديها أخت بشرية تدعى "تارا"، ذات شعر أحمر فاتح وضعت وسط مدينة روتشديل، كجزء من مشروع يشجع الأطفال على التحدث حول التغيرات المناخية.

من جانبه رحب مجلس المدينة بالدمية من خلال منشور عبر صفحته الشخصية بمنصة " إكس"، مشيرًا إلى أنها ستكون ضيفًا مميزًا خلال مهرجان الفنون البيئية الذي ينظمه المجلس في الهواء الطلق ومن المقرر عقده الشهر المقبل.

وعلى منصة “إنستجرام” قام المجلس بنشر عدد من الفيديوهات التي تظهر فيها الدمية وعيونها مغلقة، وتحرك يدها بواسطة مجموعة من الأشخاص، وأمامها تُحدث "تارا" ذات الشعر الأحمر مجموعة من الأطفال وتغني معهم على إيقاع أغنية “Twinkle Twinkle Little Star” وهم مستندون على السور الخشبي المحاوط للدمية.

ودعا المجلس في منشوره، تلاميذ المدارس المحلية لحضور المهرجان من أجل معرفة رأيهم في مستقبل بيئتنا.

وقالت المستشارة سو ثميث، في مجلس المدينة، "لقد كانت استجابة الأطفال مذهلة، فهم متحمسون للقاء الدمية"، واستخدموا القصائد والأعمال الفنية لتبادل الأفكار حول كيفية الحفاظ على البيئة.

وعلى الصعيد الآخر وصف رواد مواقع التواصل الدمية بأنها "غريبة وشيطانية" تشبه الدمى الموجودة في أفلام الرعب.

كما عبر السكان المحليون عن غضبهم وامتعاضهم من استخدام المجلس هذه الدمية المخيفة من أجل توعية الأطفال، معتبرين أن هذا هدر للمال العام.
ومن جانبه دافع المجلس عن الدمية مشيرا إلى أن تكلفة بنائها كانت بتمويل من مجلس الفنون في إنجلترا، والمؤسسة الخيرية المحلية.

search