السبت، 28 سبتمبر 2024

12:19 م

لأول مرة في 3 أسابيع.. النفط يتكبد خسائر ثقيلة

حفارات النفط

حفارات النفط

تكبدت أسعار النفط خسائر ثقيلة لأول مرة في 3 أسابيع وسط استمرار تقييم المستثمرين لأثر عودة إنتاج النفط في شرق ليبيا وخطط تحالف “أوبك بلس” لزيادة الإنتاج. 

وسجل خام برنت خسائر أسبوعية بنحو 3.4%، على الرغم من ارتفاعه بنهاية تعاملات أمس، آخر جلسات الأسبوع، بقرابة 0.5%، ليغلق عند 71.98 دولار للبرميل.

تكبد الخام الأمريكي خسائر بأكثر من 5%، ليغلق عند 68.2 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع 0.8% خلال تعاملات الجمعة. 

أسعار النفط تحت التهديد

وضغط على معنويات المتعاملين في أسواق النفط، تراجع أسعار النفط عقب تقارير إعلامية أفادت بأن منظمة (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بتحالف "أوبك بلس"، تعتزم زيادة إنتاج النفط في ديسمبر المقبل، رغم توقعات السوق بأن يكون أثر هذه الزيادة غير مؤثر في مستويات المعروض العالمي، لاتجاه بعض أعضاء التحالف لإجراء تخفيضات أكبر للإنتاج.

تزامنت أنباء زيادة إنتاج “أوبك بلس” مع توصل الأطراف السياسية في ليبيا بمساعدة الأمم المتحدة لاتفاق ينهي الخلاف بشأن عملية تعيين محافظ البنك المركزي الليبي وأعضاء لجنة السياسة النقدية، بعد أن تسبب هذا الخلاف في تعطل إمدادات النفط في شرق البلاد، إن تراجعت صادرات الخام الليبي خلال سبتمبر إلى 400 ألف برميل يوميًا نزولًا من أكثر من مليون برميل في أغسطس الماضي. 

وضغط هذا التراجع الحاد في صادرات الخام الليبي على حركة أسعار النفط خلال تعاملات الأسبوع المنقضي وسط تصاعد المخاوف المتعلقة بوفرة المعروض في سوق تعاني من تباطؤ الطلب.  

في مقابل هذه المخاوف تلقت السوق خلال جلسة أمس، دعما من إعلان الصين خفض الفائدة وضخ سيولة أكبر في القطاع المصرفي بهدف تحفيز معدلات النمو الاقتصادي، الأمر الذي عزز توقعات تعافي الطلب على النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. 

وعلى صعيد آخر، أدت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني نهاية الأسبوع المنقضي في عودة الحديث عن خطر تراجع إمدادات النفط القادمة من الشرق الأوسط، ما دفع الأسعار لترتفع خلال تعاملات الجمعة. 

search