السبت، 28 سبتمبر 2024

01:14 م

ذكرى وفاة جمال عبدالناصر.. المشهد الأخير في حياة زعيم الأمة

جمال عبدالناصر

جمال عبدالناصر

أحمد حسن   -  

A A

تحل اليوم ذكرى وفاة جمال عبدالناصر، الذي رحل عن عالمنا 1970، فهو يعتبر ثاني رؤساء مصر بعد توليه السلطة في 1956.

ذكرى وفاة جمال عبدالناصر

زعيم الأمة العربية كما أطلق عليه، ولد في 15 يناير 1918، في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، ويعتبر أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، فترجع جذوره إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط، وانتقل بين العديد من المحافظات بسبب وظيفة والده بمصلحة البريد.

ذكرى وفاة جمال عبدالناصر

من هو جمال عبد الناصر باختصار؟

وفي ذكرى وفاة جمال عبدالناصر، يتساءل عدد من الجماهير عبر محرك البحث الشهير “جوجل”، عن "من هو جمال عبد الناصر باختصار؟"، ونستعرض أبرز المعلومات عنه خلال السطور التالية، كالآتي:

-بدأ حياته العسكرية في التاسعة عشر من عمره، وحاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن محاولته باءت بالفشل.

-اختار دراسة القانون في كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حاليًا).

-تخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.

-انتقل عام 1939 إلى السودان ورُقي إلى رتبة ملازم أول، بعدها عمل في منطقة العلمين بالصحراء الغربية.

-تولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية، والتحق بكلية أركان حرب وتخرج فيها في 12 مايو 1948.

-شارك في حرب 1948 خاصة في أسدود ونجبا والفالوجا.

-شكل مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها اسم “الضباط الأحرار”.

جمال عبدالناصر 

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة عبدالناصر

أما عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة عبدالناصر، فذكر الطبيب "الصاوى حبيب" معالج الزعيم الراحل عن تفاصيل الساعات الأخيرة في مذكراته قائلا: “ودع الراحل أمير الكويت في الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر في يوم 28 سبتمبر عام 1970 وبعدها تلقى اتصالًا عاجلًا توجه بعده  إلى منزل الرئيس في منطقة منشية البكري”.

وأضاف: “دخل إلى حجرة نومه، فوجده مستلقيا على السرير مرتديا بيجامته ورأسه مرتفع قليلا، وقال الرئيس له: إنه شعر بتعب أثناء توديعه أمير الكويت وأحس أن قدميه تكاد ألا تقويان على حمله”.

وبحسب قوله لاحظت وجود عرق بارد على جبهته، كما كان وجهه شاحبًا بعض الشىء، والنبض سريعا خيطيا يكاد ألا يكون محسوسا، وضغط الدم بالغ الانخفاض، وكانت أطرافه باردة، وأحسست في الحال بخطورة الموقف.

وأكمل اعتدل الرئيس قليلًا ليفتح الراديو الموجود على الكومودينو بجوار السرير قائلا إنه يرغب في سماع خبر في نشرة أخبار وظل يصغي إلى نشرة الأخبار حتى انتهت، وأغلق الراديو قائلًا: "أنا استريحت يا صاوي"، وفوجئت برأسه يميل إلى الجانب الآخر فجأة، وفي الحال تحسست النبض فوجدته قد توقف". 

search