الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024

01:25 ص

بعد تكرار حادث ضاضا.. كيف تسيطرين على سلوك طفلك؟

سقوط طفل من شرفة منزله - تعبيرية

سقوط طفل من شرفة منزله - تعبيرية

منار فؤاد

A A

واقعة مأساوية جديدة شبيهة لواقعة ضاضا ابن الفنان إسماعيل الليثي، حدثت أمس، كان بطلها طفل عمره 7 سنوات، يدعي مصطفي تاج رشاد، سقط نتيجة اختلال توازنه من شرفة منزله بالدور الرابع بمحافظة المحلة الكبرى.

ومع تكرار هذا النوع من الحوادث، التي بثت الرعب في قلوب الآباء والأمهات خوفًا على أبنائهم من هذا المصير، أوضحت استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك، الدكتورة غادة محمود صقر، أنه يمكن اتباع بعض الخطوات العملية التي تعزز الأمان البيئي لحماية الأطفال من السقوط من الشرفة، على النحو التالي:

تركيب حواجز أمان

على الوالدين التأكد من وجود حواجز حماية مناسبة للشرفات، مثل: الأسوار العالية أو الشبكات الخاصة المرتفعة التي لا تحتوي على فجوات واسعة.

تثبيت أقفال الأبواب والنوافذ

يجب التأكد من قفل الأبواب المؤدية إلى الشرفات، بحيث لا يتمكن الطفل من فتحها بسهولة.

إبعاد الأثاث القريب من النوافذ

تجنب وضع أي كراسي أو طاولات قريبة من النوافذ أو الشرفات، بحيث لا يمكن للأطفال أن يتسلقوا عليها.

السيطرة على سلوك الأطفال

وذكرت غادة أنه يمكن تعديل سلوك الأطفال والسيطرة على سلوكهم، من خلال النقاط التالية:

تحديد الحدود والقواعد

اشرح للأطفال بطريقة واضحة وبسيطة ما هو آمن وما هو غير آمن، وتحديد القواعد التي تتعلق بعدم اللعب بالقرب من النوافذ أو الشرفات.

مراقبة مستمرة

عدم ترك الأطفال الصغار دون إشراف في المناطق التي تحتوي على شرفات أو نوافذ مفتوحة، وتشجيع السلوك الإيجابي، بالإضافة إلى تعزيز السلوكيات الجيدة بالمكافآت أو الثناء عند الالتزام بالقواعد، وتعليم الأطفال مفهوم المخاطر.

الأطفال بحاجة إلى التعرف على المخاطر المتعلقة بالسقوط من المرتفعات، لذا على الوالد شرح هذه المفاهيم بطريقة تتناسب مع أعمارهم.

الأنشطة البديلة

 إذا كان الطفل يميل إلى النشاط الزائد أو التسلق، فيجب على الأهالي أن يقوموا بأنشطة آمنة بديلة، مثل اللعب في الحديقة أو ممارسة الرياضة في بيئة محمية.

إدارة الطاقة الزائدة للأطفال

وأشارت استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك إلى طرق إدارة الطاقة الزائدة للأطفال، عن طريق:

تنظيم الأنشطة اليومية

 جدولة الأنشطة اليومية للأطفال، يساعد في تفريغ طاقتهم بشكل آمن، مثل الأنشطة الرياضية أو الفنون.

الاستماع لاحتياجات الطفل

أحيانًا يكون السلوك الفوضوي نتيجة لعدم تلبية احتياجات الأطفال العاطفية أو البدنية، فالإاستماع إلى الطفل وتقديم الدعم يساعد على تحسين سلوكه.

search