الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:25 م

وزير الأوقاف: لا يمكن ردع إسرائيل عن جرائمها إلا بضغط جماعي

وزير الأوقاف يستقبل القس أندريه زكي

وزير الأوقاف يستقبل القس أندريه زكي

محمد لطفي أبوعقيل

A A

أكد وزير الأوقاف، أسامة الأزهري، أنه لا يمكن ردع دولة الاحتلال عن جرائمها في فلسطين إلا بأن ننطلق جميعًا للضغط بكل ما نملك في العالم كله لنكون صوتًا واحدًا مسلمين ومسيحيين ويهود “التوراتيين”، بالضغط على إسرائيل لردعها في العالم كله وننادي بذلك في كل مكان.

تهجير الفلسطينيين

 وأضاف وزير الأوقاف، خلال لقائه برئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القس أندريه زكي اليوم، ووفد رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا (SACC): أضم صوتي إلى صوتكم في هذا الهدف النبيل، موضحًا أننا كمصريين والإرادة الشعبية نرفض قطعًا تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، ولدعم ثبات الأشقاء الفلسطينيين، نسعى بكل ما نملك لإدخال المساعدات الإنسانية، وأن الحل الوحيد للأزمة هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

تنسيق كامل

وطالب وزير الأوقاف، بأن يكون هناك تنسيق كامل بين جميع الأديان الثلاث المسلمين والمسيحيين واليهود التوراتيين المعارضين لإسرائيل ونهجها الدموي الوحشي؛ لمواجهة ما تقوم به إسرائيل في فلسطين.

 وأضاف: أضم صوتي إلى صوتكم لإيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود وثبات أشقائنا الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.

التفرقة بين اليهود

وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة التفرقة بين اليهود التوراتيين كمعتقد ودين، واليهود الصهيونيين، وضرورة إيصال هذه الرسالة إلى العالم، أنه لا حل لمشكلة الشرق الأوسط إلا بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

وأكد أن كل وفود الكنائس المختلفة واليهوديين التوراتيين متفقون معنا كمسلمين على هذا الهدف، وشدد على أن التنسيق مع بابا الفاتيكان شديد الأهمية حتى نكون سويًا في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن بابا الفاتيكان أصدر أمس بيانًا يدين العدوان على غزة ولبنان.

وشدد الأزهري، أن قضية فلسطين ستظل هي القضية الأولى لنا أبد الدهر أهلها وأرضها والقدس الشريف، وأننا نخشى على أشقائنا في فلسطين أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض وتصفى القضية تمامًا، فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه، وفى سبيل تحقيق ذلك نُصِرُّ على وقف إطلاق النار، وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين.

search