الأحد، 07 يوليو 2024

02:04 ص

في الحركة "بركة" وسعادة.. التمارين الرياضية علاج نفسي

التمرينات الرياضية

التمرينات الرياضية

إسراء عبدالفتاح

A A
سفاح التجمع

"الدوبامين" هو ناقل عصبي يشار إليه عادة باسم هرمون "الشعور بالسعادة" بسبب دوره في المتعة والرضا والتحفيز، ويرتبط تنظيمه بحالات مثل مرض باركنسون والاكتئاب والفصام والإدمان واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

عمل الباحثون بقياس إطلاق الدوبامين في الدماغ باستخدام التصوير المقطعي، وذلك من خلال ثلاث تجارب لتقييم تأثير التمرينات الرياضية على الشباب بمتوسط ​​عمر 22 عامًا لقياس “الدوبامين” وقت التمرينات الرياضية وممارستها، وذلك بحسب ما نشر في مجلة “The Journal of Physiology”.


لاحظ الباحثون من جامعة بورتسموث الأمريكية، أنه مع ممارسة التمارين الرياضية التطوعية، وظهرت النتائج مع التمرينات الحادة فأطلقت الدوبامين وأن درجة الإطلاق لم تختلف بين المذنب الأيسر والأيمن والبطامة، وكلاهما مناطق غنية بمسار الدوبامين في الدماغ.

التمارين الرياضية 


تحسين الأداء المعرفي

قال المؤلف الرئيسي للدراسة، سويتشي أندو: "أردنا إزالة حركة العضلات الإرادية لجزء من الدراسة لمعرفة ما إذا كانت العملية التي تعمل فيها التمارين الحادة على تحسين الأداء المعرفي موجودة أثناء التمارين المصنعة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التمرين يجب أن يكون من الإشارات المركزية للدماغ، وليس فقط من العضلات نفسها".


وأضاف "هذا يشير إلى أنه عندما نطلب من آمرنا المركزي أن يحرك جسمنا أثناء التمرين، فإن هذه هي العملية التي تساعد على إطلاق الدوبامين في الدماغ".

التمارين الرياضية


إطلاق الدوبامين في الدماغ

وتابع "يمكن أن يكون هناك أيضًا عدد من العوامل النفسية الفسيولوجية الأخرى، بما في ذلك تدفق الدم الدماغي، والإثارة والتحفيز، التي تلعب دورًا".

كان الباحثون قد درسوا سابقًا العلاقة بين مستويات الأكسجين والأداء المعرفي والتمارين الرياضية لاختبار الفرضية القائلة بأنه كلما زاد الأكسجين الذي نتنفسه أثناء التمرين، كلما كان دماغنا "مستيقظًا" أكثر.


هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآلية التي تربط الدوبامين بالأداء المعرفي بعد التمرين بشكل كامل.

search