الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:37 م

بعد تخديرها.. عاطل يعتدي جنسيا على ممرضة في العمرانية

تعدي جنسي - تعبيرية

تعدي جنسي - تعبيرية

يوسف عماد الدين وطارق عماد الدين

A A

مأساة حقيقية عاشتها الطالبة" هند.ج"، ممرضة تبلغ من العمر 27 عامًا والتي فقدت عذريتها على يد عاطل، بعدما قام بتخديرها واعتدى عليها جنسيا.

بداية الواقعة عندما تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اللواء محمد الشرقاوي، إخطارًا من المقدم محمد أشرف، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، بتعرض الطالبة "هند ج"، ممرضة تبلغ من العمر 27 عامًا للاغتصاب على يد عاطل، بعدما قام بتخديرها وتناوب على الاعتداء عليها جنسيا داخل شقته.

بفحص الواقعة، تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقيامه بتخديرها وتناوب على الاعتداء عليها جنسيا داخل شقته.

تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.

في وقت سابق،شهدت منطقة مدينة نصر حادثة مأساوية، غابت فيها كل المشاعر الإنسانية، بعد اتهام شخص بالاعتداء جنسيًا على ابنة شقيقته التي تبلغ من العمر 17 عامًا، وتهديدها بالطرد من البيت هي ووالدتها حال رفضها الانصياع لرغباته الشيطانية.

ويتابع “تليجراف مصر” نشر نص التحقيقات في واقعة تعرُّض فتاة للتحرش على يد خالها بمدينة نصر، في القضية التي تحمل رقم 13816 لسنة 2024 جنح برقم حصر 1186 لسنة 2024، حيث جاء في أقوال المجني عليها: “بعد ما خالي اتحرش بيّ، وعرف إن أنا قلت لأمي إني عاوزه أمشي من البيت وفهم أنا قلت ليه كدا، بقى يهددني إنه يضربني ويطردني من البيت لو معملتش اللي هو عاوزه”.

ضرب لأتفه الأسباب

وأضافت المجني عليها في التحقيقات: “كان بيضربني قدام أمي وإخواتي عشان أتفه الأسباب، وكنت فاهمة إنه بيعمل كدا عشان أسبيه يعمل اللي هو عاوزه معايا ومقولش لحد على اللي بيحصل، وفعلًا بعدها بدأ تقريبا كل يوم أو يوم ويوم أول ما يرجع من الشغل أو قبل ما ينزل الشغل ويستنى أمي تنزل الشغل وأخويا الكبير ينزل الشغل بدري عشان ميبقوش موجودين وكان بيحاول دايمًا ينزل إخواتي من البيت عشان ميشوفوش حاجة”.

أماكن حساسة

ووفق ما ورد في نص التحقيقات، تابعت الفتاة المجني عليها: “كان بيقعد يزعق لهم ويقول لهم ميجوش ناجية أوضتي اللي بنام فيها، وكان بيدخل عليا وأنا قاعدة لوحدي ويلمس أماكن حساسة عندي، ويخليني أمسك مناطق حساسة عنده، وكان بيمارس معايا العلاقة، وكنت بحس بوجع جامد، وكنت أقعد أعيط، وكنت أحاول أبعده عني، لما كنت برفض وببعده عني كان يقعد يزعق ويقول لي إنتِ بتعملي كدا ليه؟ وبعد ما يخلص ممارسة العلاقة معايا يقول لي قومي بقى غيري هدومك وروقي البيت أو اتفرجي على التلفزيون مع إخواتك”.

وتابعت المجني عليها: “خالي فضل على الحال دا طول الفترة اللي كنا عايشين فيها معاه في البيت، وكان دايمًا كل ما أمي تيجي تروح عند خالتي أو أي حد كان يرفض إني أروح مع أمي ويقول لها إنه مش لازم تشحططني معاها وتسيبني أنا في البيت عشان يتحرش بيّ، وأنا كنت أقعد أعيط عشان أمي هتسيبني معاه، وفضل على الحال دا لحد ما أبويا خرج من الحبس”.

search