السبت، 05 أكتوبر 2024

12:22 م

ضبط أخطر مزور للمؤهلات الدراسية بالشرقية

المتهم

المتهم

محمود رفاعي

A A

سقط في قبضة أجهزة الأمن بالشرقية أخطر مزور للمؤهلات الدراسية، حيث كان يقوم بإثباتها في بطاقات الرقم القومي مقابل مبالغ مالية.

معلومات وتحريات

وكشفت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، بمشاركة قطاع الأحوال المدنية، أن شخصًا، مقيم في دائرة مركز شرطة الحسينية، وذو معلومات جنائية، كان يمارس نشاطًا إجراميًا يتخصص في تزوير المحررات الرسمية واستقطاب المواطنين الراغبين في الحصول على مؤهلات دراسية مزورة.

ضبط المتهم ومصادر التزوير

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم وبحوزته مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية التزوير، والتي تضمنت خمسة أجهزة تستخدم لهذا الغرض، بالإضافة إلى عدد من الصور الضوئية لشهادات ومستندات مزورة ومعدة للتزوير، ومنسوبة لجهات مختلفة.

كما تم العثور على ثلاثة هواتف محمولة، وبفحصها تبين احتواؤها على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي. 

وبجانب ذلك، تم ضبط مبلغ مالي يُعتقد أنه من متحصلات نشاطه غير المشروع.

إجراءات قانونية

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، في إطار جهود أجهزة الأمن لمكافحة الجرائم المتعلقة بالتزوير وحماية المواطنين من هذه الأنشطة الإجرامية.

تزوير الشهادات والمحررات الرسمية

وفي وقت سابق، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير الشهادات والمحررات الرسمية والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقابل مبالغ مالية.

جاء ذلك بعدما رصدت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات قيام مستخدم أحد الحسابات على موقع "فيس بوك" بنشر مشاركات تتضمن الترويج لبيع شهادات ومحررات رسمية مزورة مقابل مادي.

وبعد إجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد هوية الشخص القائم على إدارة الحساب، وتبين أنه مدرس مقيم بمحافظة القليوبية.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم ضبطه، حيث أقر خلال التحقيقات باشتراكه مع 3 أشخاص آخرين، من بينهم شخصان لديهم سوابق جنائية، في ممارسة نشاط إجرامي يتمثل في تزوير الشهادات والمحررات الرسمية.

وخلال عملية القبض، تم ضبط المتهمين وبحوزتهم 8 هواتف محمولة، 15 ختمًا مزورًا يحمل شعار الجمهورية لجهات حكومية مختلفة، 7 أكلاشيهات مزورة، 7 كارنيهات مزورة، 39 شهادة جامعية مزورة، 220 محررًا مزورًا لجهات مختلفة، بالإضافة إلى 5 طابعات ألوان، ماسح ضوئي (إسكانر)، 3 أجهزة حاسوب، وكمية من الأدوات والخامات المستخدمة في عمليات التزوير.

وأقر المتهمون بنشاطهم الإجرامي، وأكدوا أن جميع المضبوطات كانت تُستخدم في تزوير واصطناع المحررات الرسمية.

search