شمس البارودي.. من رمز الإغراء إلى أيقونة الحجاب

يحل اليوم ذكري ميلاد فنانة مصرية من أصول سورية، وهي شمس البارودي رمز الإبداع والجرأة في السينما المصرية، وتبقى قصتها ملهمة للعديد من الأجيال.

شمس البارودي 

ولدت شمس البارودي عام 1945، وبدأت رحلتها الفنية في الستينيات بعد دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، رغم انطلاقتها الفنية باسمها الحقيقي "شمس الملوك"، إلا أنها سرعان ما اختارت اسم "شمس البارودي" الذي ارتبط بعائلتها.

بدايتها الفنية

دخلت شمس البارودي عالم السينما بأدوار جعلت منها رمزًا للإغراء، وشاركت في العديد من الأفلام التي لا تنسى، مثل "حمام الملاطيلي"، "المتعة والعذاب"، و"شارع الملاهي"، وقدمت خلال مسيرتها الفنية مزيجًا من الأدوار الجريئة، وحققت نجاحات كبيرة في تلك الفترة.

زيجات شمس البارودي

ارتبط شمس البارودي بالأمير خالد بن سعود عام 1969، ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلاً، حيث انفصلا بعد ثلاثة أشهر فقط.

وبعد ثلاث سنوات من انفصالها، دخلت شمس في علاقة جديدة مع الفنان حسن يوسف، الذي أصبح زوجها عام 1972، وأنجبت شمس منه أربعة أبناء.

شراكة فنية

 لم تقتصر مسيرة شمس البارودي الفنية على النجومية الفردية، بل شكلت ثنائيًا ناجحاً مع زوجها حسن يوسف، وتعاونت شمس بشكل وثيق مع زوجها، الممثل حسن يوسف، في عدد من الأعمال السينمائية الناجحة، من بين هذه الأفلام، “الجبان والحب”، و"اثنين على الطريق"، حيث كانت تشارك في أدوار رئيسية تبرز موهبتها وشخصيتها القوية.

اعتزال وارتداء الحجاب 

وفي منتصف الثمانينيات، اتخذت شمس البارودي قرارًا مفاجئًا بارتداء الحجاب واعتزال التمثيل، بعد رحلة أداء مناسك العمرة مع والدها، كان هذا القرار بمثابة تحول جذري في حياتها، حيث تبرأت من جميع الأعمال التي شاركت فيها، ما أثار الكثير من الجدل في الوسط الفني.