دبابيس ومسامير.. حيل معمارية لـ"تطفيش" الإنسان والحيوان!

مسامير الطيور في بريستول، إنجلترا
تلجأ بعض الدول إلى تشييد أماكن لمنع تجمع المشردين أو الحيوانات الضالة، اعتمادًا على ما يُعرف بالهندسة المعمارية المعادية "Hostile Architecture”، والتي هي أحد أشكال التصميم المعماري، وتُستخدم في الأماكن العامة والحدائق وأسفل الكباري، وهي عبارة عن تصاميم مثل الدبابيس أو المسامير، والنتوءات والفواصل، لمنع الأشخاص المشردين من النوم أو الراحة.


سلوكيات معادية
هناك دول استخدمت ما يُعرف بـ"الهندسة المعمارية الدفاعية" بأشكال مختلفة، للحد من الجرائم، ومنع السلوكيات المعادية للمجتمع مثل التسكع، والنوم في الشارع، والتزلج، تحت شعار "المساعدة في الحفاظ على النظام".

تصاميم غير إنسانية
انقسم الناس بين مؤيدين ومعارضين لهذا التخطيط، فهناك من يرى أنها تحافظ على سلامة المواطنين والنظام، فيما يرى آخرون أنها تصاميم غير إنسانية وتضر بالبشر.
وبحسب موقع "arch2o "، يتم تطبيق العمارة المعادية في الأماكن العامة بهذه الأشكال:
كاميرات المراقبة
تستخدم كاميرات المراقبة كأسلوب غير مباشر للتحكم في سلوكيات الأشخاص، فهي لا تمنع الأشخاص جسديًا من التصرف بطريقة محدّدة، لكنها تقوم بالإشراف عن بُعد وفرض عقوبات على التصرفات غير المرغوب فيها.

المسامير
تظهر المسامير في شكل نتوءات أو طفرات أو تشكيلات مدبّبة أخرى، يتم وضعها على الحواف خارج المباني، وتحت الأسطح، أو بالقرب من المتاجر، وغيرها من الأماكن التي يستخدمها الناس للاستراحة.

تبطين الأشجار
وشُيدت هذه التصاميم في بعض المناطق، إذ يجري تبطين الأشجار بها، لمنع الحيوانات مثل الطيور أو السناجب من الوقوف على الشجر، خاصة في أماكن وقوف السيارات أو مناطق جلوس المطاعم الخارجية وأي مؤسسات.

مقاعد غير مريحة
تلجأ شركات إلى تصميم مقاعد غير مريحة في الشوارع والأماكن العامة، بهدف منع الأشخاص من الاستراحة والارتخاء أو النوم عليها.

الأسوار أو الشبكات
صممت الشبكات في الأماكن التي يمكن أن يحتمى بها المشردون عندما يكون الطقس بارد مثل تحت السلالم، فوق الجسور أو بجانب أنظمة مراوح الهواء الساخن.

وعلى الرغم من انتشار هذه التصاميم، فشلت الهندسة المعمارية المعادية في معالجة التشرد وتحقيق المساواة، وخلقت بيئة أقل جمالًا وراحة لسكان المنطقة.

الأكثر قراءة
-
الرقصة الأخيرة.. لحظة القبض على "طارق ميشو" بالإسكندرية (صور)
-
مشاجرة بأكياس الشطة.. "خناقة" في الشروق تنتهي بإصابة أسرة كاملة
-
عمرهما 5 سنوات.. ضبط مدرس خدش براءة صغيرتين بحضانة مدرسة دولية بأكتوبر
-
ما يحدث تهديد لاتفاقية السلام القائمة.. رسالة حاسمة من السيسي لـ إسرائيل
-
لماذا امتنعت تونس والعراق وإيران عن التصويت على حل الدولتين؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
-
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
-
جدة ضحايا دلجا تصرخ في المحكمة: "موتت لي 7.. عايزة حقهم"
-
وزنها 600 جرام.. تحقيقات موسعة حول سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول

أخبار ذات صلة
بعد نشر "تليجراف مصر".. تفاصيل تكريم الطالبة آية بمستشفى 57357 (خاص)
15 سبتمبر 2025 09:05 م
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
14 سبتمبر 2025 10:04 م
أمل أصابه الشلل.. "تالا" تُحلم بـ"البالطو الأبيض" فوق كرسي متحرك (فيديو)
14 سبتمبر 2025 03:53 م
فلسطينية ووالدها شهيد.. تفاصيل مصرع "جوري" بعد هجوم كلب داخل كمبوند
14 سبتمبر 2025 06:16 م
"إعادة الميلاد".. مشروع ثوري يحول سقوط الطائرات لهبوط آمن
13 سبتمبر 2025 11:24 م
أكثر الكلمات انتشاراً