الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:14 ص

188 عاما تثير جدلا حول "رجل الكهف" في الهند

المعلم الهندي سيارام بابا

المعلم الهندي سيارام بابا

منار فؤاد

A A

ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو، يظهر فيه رجل قيل إنه جرى العثور عليه داخل كهف بالقرب من بنغالورو في الهند.

بين الفيديو، الذي حقّق ملايين المشاهدات عالميًا، أن الرجل الذي ساعدوه بالخروج من الكهف بصعوبة، يبلغ من العمر 188 عاماً، ما جعل البعض يصفونه بـ“أكبر أهل الأرض”.

وأوضحت وسائل إعلام أنه بعد إنقاذه نُقل إلى المستشفى، ومع ذلك، أثار مظهره الهزيل والمنحني شكوك الكثيرين بشأن صحة ادعاءاته حول عمره.

عبّر العديد من مستخدمي الإنترنت عن عدم تصديقهم لهذا الادعاء، مؤكدين أنه من المستحيل علمياً بلوغ هذا العمر، مشيرين إلى أنه من المستحيل علمياً الوصول إلى هذا العُمر حالياً.

وعادت تقارير أخرى لتكشف أن الرجل المسن هو معلم هندي، ويُعرف بين الناس بالشخصية الدينية “سيارام بابا”، وأن عمره 110 أعوام، وليس 188 عاماً كما تردد.

موسوعة جينيس

تحرص موسوعة جينيس للأرقام القياسية على رصد كبار السن والمُعمرين حول العالم وتسجيلهم ضمن قائمتها، فيما يتعلق بأى شيء خارج عن المألوف.

أكبر مُعمري العالم

 سيارام بابا ليس المعمر الأكبر سنًا في التاريخ، بل شهد العالم معمرين تجاوزوا الـ 100 عام بكثير، ووفقًا لصحيفة لشرق الأوسط، نشر خبر دخول العجوز الهندي "ماهاشتا موراسي" موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2014، إذ عاش سنوات عديدة في تاريخ البشرية، فبلغ عمره 179 سنة، ويذكر انه تقاعد من عمله عن عمر ناهز 122 سنة، ليكون أيضًا أكبر عامل تمسك بعمله لهذه المدة.

ماهاشتا موراسي

من جهة أخرى، توفي رجل إندونيسي يسمى "سوديميدجو" عن عمر ناهز 146 سنة، بحسب الوثائق، ليصبح واحد من أكبر المُعمرين في العالم. 

بينما توفي "محمد بن زارع" عن عمر ناهز 154 سنة عام 2013، إذ دخل موسوعة جينيس كأكبر معمر في المملكة السعودية، وترك خلفه عائلة تتألف من أكثر من 180 شخص. 

محمد بن زارع

وبلغت اللبنانية "فاطمة سعادة" 131 سنة، وتعد أكبر معمرة فى لبنان، وهي أم لـ 13 ولد، ولها مالا يقل عن 30 حفيدًا، وشهدت مراحل تاريخية عدة أهما العصر العثماني والانتداب الفرنسي.

في سياق متصل فارقت المعمرة الإيطالية "إيما مورانو" الحياة عن عمر ناهز 177 سنة، بحسب ما أعلنت عنه السلطات الإيطالية، ولدت في 29 نوفمبر عام 1899 في منطقة بيدمونت بإيطاليا، وأُعلنت مورانو وقتها رسميا أنها آخر شخص حي ولد في القرن الـ19، ولكنها فارقت الحياة في 16 أبريل  وذكرت: "الحياة التي عاشتها إيما غير سهلة، وتوفيت خلال نومها". 

إيما مورانو

بينما جاء نصيب لقب أكبر المعمرين من امرأة فرنسية تدعى جين كالمينت بلغت 122 عامًا و164 يومًا، حيث وُلدت فى 21 فبراير 1875 وتوفيت فى 4 أغسطس 1997.

جين كالمينت
search