الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:56 ص

في ذكرى ميلاده.. بليغ حمدي موسيقار صعد على سلم أم كلثوم

بليغ حمدي

بليغ حمدي

سعد نبيل

A A

أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار والمحلن بليغ عبد الحميد حمدي مرسي، الذي تحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاده الـ93، إذ ولد في 7 أكتوبر عام 1931.

ولد بليغ، بحي شبرا، تربى في عائلة تحب الفن، مما أثر على مسيرته الموسيقية، وبدأ تعلم الموسيقى في سن مبكرة، حيث درس العود بمعهد الموسيقى العربية، وكان عاشقًا لأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم.

بداية بليغ حمدي

بداية بليغ حمدي الفنية الفعلية كانت في الخمسينات، عندما قدمه الإذاعي الشهير محمد حسن الشجاعي، إلى كوكب الشرق أم كلثوم، والتي كانت بوابته نحو الشهرة الواسعة.

تعاون بليغ حمدي، مع أم كلثوم في العديد من الأغاني التي لا تزال من أهم المحطات في تاريخ الموسيقى، أبرزها أغنية "سيرة الحب وأنساك وفات الميعاد".

جذب فئات متنوعة من الجمهور

تميز بليغ، من خلال أسلوبه الموسيقي المتجدد في ذلك الوقت، والذي جمع بين الأصالة الشرقية والإيقاعات الغربية الحديثة، ليستطيع جذب فئات متنوعة من الجمهور.

دفع تميز الملحن بليغ حمدي، عبد الحليم حافظ، للتعاون معه في أكثر من أغنية، منها “موعود، ومداح القمر، وحاول تفتكرني”.

تعاونه مع مجموعة كبيرة من نجوم الغناء 

بالإضافة إلى تعاونه مع مجموعة كبيرة من نجوم الغناء في العالم العربي، مثل وردة الجزائرية، التي كانت زوجته، وقدم لها ألحان أغنية “العيون السود، ولولا الملامة”، فضلا عن ترك بصمة مميزة في أعمال كل من الفنانة شادية، ونجاة الصغيرة، وصباح.

أزمات بليغ حمدي

رغم نجاحه الكبير، لم تخلُ حياة بليغ من الأزمات، حيث تعرض لمشكلات قانونية بعد حادث وفاة الفنانة المغربية سميرة مليان في منزله، ما اضطره لمغادرة مصر لفترة طويلة، ثم عاد بعدها ليواصل عطاؤه الفني.

search