في ذكرى وفاة طلعت زكريا.. الجانب المظلم في حياة "طباخ الريس"

في مثل هذا اليوم، نتذكر الفنان الراحل طلعت زكريا، بإرث فني لا يغيب عن الذاكرة.

طلعت زكريا، الذي رحل في 8 أكتوبر من العام 2019، تاركًا أعمالًا فنية تمتد لـ35 عامًا، حيث شارك الراحل في 172 عملًا أمتع خلالها جمهوره العريض.

إلى جانب الموهبة الفنية التي ميزت طلعت زكريا، ومكنته من تقديم العديد من الأعمال المهمة، إلا أن فيلم "طباخ الريس" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، كان نذير "شؤم" عليه بعد أن ساءت حالته الصحية.

قصة مرضه

زكريا، الذي لم يقدر دور البطولة المطلقة طوال مسيرته إلا في عام 2018؛ حينما عرض عليه فيلم "طباخ الريس"، سرعان ما وافق عليه، وعمل على تقديمه بكل اتقان، ودرس الشخصية ليل نهار، إلا أن الحزن طرق بابه قبل العرض الخاص للفيلم بـ3 أيام، حيث انفجر أحد شرايين مخه، ووقع مغشيًا عليه، وتم نقله للمستشفى.

استجمع زكريا، قوته عقب خروجه من المستشفى، وأصر على حضور العرض الخاص بفيلم "طباخ الريس" وهو جالس على كرسي متحرك.

وعندما تحسنت حالته صرح لجمهوره بثقل تلك اللحظة التي خرج عليهم فيها وهو “قعيد”.

وفاة طلعت زكريا

وتوفي طلعت زكريا في 2019 بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى منذ عام 2007 من التهاب في المخ، تسبب في غيبوبة طويلة، استفاق منها لاحقًا، بينما ظل يعاني صحيًا لسنوات حتى وفاته.

أشهر الأعمال

قدم زكريا، مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية، مطلع الألفية الجديدة، أشهرها "أبو علي"، و"السيد أبو العربي وصل"، و"حاحا وتفاحة"، و"سيد العاطفي"، و"حريم كريم"، و"قصة الحي الشعبي"، و"طباخ الريس"، و"الفيل في المنديل".