الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:12 م

"لقيت الطبطبة".. كاميرات المراقبة البطل في جريمة تقطيع "أبو المسيخ"

المجني عليه في مدينة بدر

المجني عليه في مدينة بدر

محمد رمضان

A A

كشف أحد أفراد أسرة “ياسر أبو المسيخ”، ضحية زوجته وعشيقها، التي انتهت حياته بطريقة بشعة داخل شقته بمدينه بدر بمحافظة القاهرة، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته.

قال إن المجني عليه كات متيسرا ماديًا، ويتمتع بحسن الخلق وكان يحرص دائما على العمل ساعات أكثر من المحدد له يوميًا لكي يوفّر حياة كريمة لأسرته، وعمل جاهدا وأقدم على شراء سيارة ربع نقل ليعمل بها في مجال العقارات.

40 قطعة


أوضح في حديثه، لـ"تليجراف مصر"، أن عشيق زوجته يدعى “حسين”، وهو ابن خال المجني عليه، والذي خطّط وأعد العدة بالاشتراك مع المتهمة زوجة المجني عليه، وأقدما على قتل “ياسر” في فترة زمنية خلال 4 أيام وقاموا بتقطيع جسده لأكثر من 40 قطعة، ووضع القطع في أكياس بلاستيكية سوداء اللون وإلقائها في أحد البدرومات بعقارات تحت الإنشاء للكلاب.

كاميرات المراقبة كشفتهم

يضيف أن كاميرات المراقبة لعبت دورًا هامًا في اكتشاف الجريمة، عندما رصدت المتهمة وعشيقها يسيران في في أحد الشوارع بمدينة بدر، وهما يحملان أكياسا بلاستيكية وقيامهما بإلقائها بأكوام القمامة، وكاميرا أخرى رصدتهما أثناء سيرهما خلال إلقاء الأكياس داخل "بدروم" عقار تحت الإنشاء، مشيرًا إلى أن المجنيّ عليه كان يعيش وحيدا ولم يكن له أحد سوى زوجته التي اختارت “طريق الشيطان” بعد وفاة شقيقته ووالدته وقيام والده بالزواج من أخرى والاستقرار في بلدته بمركز أرمنت بمحافظة الأقصر.

بحسب اعترافات الزوجة أمام جهات التحقيق، فقد تزوجت من الضحية "ياسر أبو المسيخ" (يعمل سائقًا على سيارة ربع نقل)، ومن إحدى محافظات الصعيد، قبل سنوات، وكانت تربطها به علاقة حب، حتى ظهر ابن عمه في حياتها، فوقعت في حبه، ونشأت بينهما علاقة عاطفية.

مكالمات منتصف الليل

وأكملت المتهمة في التحقيقات "توقعت أن الأمر لن يتخطى نظرات الإعجاب، لكن الأمر تطوّر، لأحاديث تليفونية، ولقاء خارج المنزل، حيث تلاعب الشاب بمشاعري، ونشأت بيننا علاقة عوّضني فيها عما فقدته مع زوجي، في الوقت الذي كانت المشاكل تزيد فيه مع زوجي، كان الشاب (يطبطب) على قلبي، فوجدت فيه ملاذي، وتطور الأمر للقاء في المنزل في غياب الزوج، قام فيه بدور زوجي، وللأسف الأمر تكرّر”.

الخسة والندالة

تقول المتهمة "كنت أشعر بالخسة والندالة مع زوجي، الذي خنته قرابة العامين، لكن عشيقي كان يحرّضني عليه، حتى اتفقنا على قتله".

search