الجمعة، 11 أكتوبر 2024

12:25 م

بعد مطابقة عينة الـDNA بالأشلاء.. التصريح بدفن جثمان مينا موسى

مينا موسى الضحية

مينا موسى الضحية

محمود رفاعي

A A

صرحت النيابة العامة بالقاهرة، بدفن جثمان مينا موسى، الممرض الذي قُتل على يد شابين بعد اختطافه وتعذيبه وتقطيع جثمانه وإلقائه بترعة الإسماعيلية.

وسيتم تشييع جثمانه من مسقط رأسه بمحافظة المنيا لمثواه الأخير، وذلك بعد مطابقة عينة الـ DNA بالأشلاء التي تم العثور عليها والتأكد من أنها ترجع للشاب مينا موسى.

وقال والد مينا موسى، إنه حتى الآن يتم التحقيق مع المتهمين بقتل ابنه، موضحًا أن "المتهمين تم إلقاء القبض عليهما وهما قيد التحقيق".

عمل صوت بنت

وأضاف الأب في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن المتهمين اعترفا أمام النيابة بأنهما قتلا مينا عمدًا بعد التخطيط جيدًا للجريمة، وأن من تحدثت إليه عبر الهاتف ليست امرأة كما ظن، موضحًا: "اللي كلمتني في التليفون تطلب فدية كان واحد من المتهمين وقلّد صوت بنت عشان يخدعني ومعرفش هو مين، وكانوا قتلوا ابني وبيطلبوا فدية".

وأكد والد مينا وهو يبكي أنه لا يأكل ولا ينام منذ فارق ابنه الحياة، لكن ما يجعله يقف حتى الآن على قيد الحياة هو حق ابنه الذي يثق بالله وبالقضاء المصري بأنه سيرجعه.

اعترافات المتهمين

وأدلى المتهمان بأقوالهما أمام جهات التحقيق، واعترفا باستدراجهما المجني عليه، عن طريق الهاتف والإلحاح عليه لمدة أسبوع كامل للعمل معهما ممرضًا بمنزل رجل مُسن.

وقال المتهمان في التحقيقات: "كلمناه في التليفون أكتر من مرة وطلبنا منه يبعت الـ(سي في) بتاعه لينا، وإننا ممرضين زمايله وجات لنا فرصة عمل، في البداية ماكنش مصدق وبعدها طلبنا منه يوم الواقعة يقابلنا بس بدون ما يركب أي مواصلة بحجة أننا قريبين من بيته".

وأضافا في الاعترافات أنهما استدرجا مينا موسى بمنطقة الزاوية الحمراء: "وصل المنطقة وطلعناه شقتنا وفهمناه أنها شقة الراجل المسن، لكن بعد ما طلع وحس أننا هنخطفه زعق بصوت عالي وخوفنا ليكشفنا في العمارة بصوته، فخبطناه على راسه بحديدة على النخاع الشوكي عشان يغمى عليه، لكن هو مات مكناش قاصدين نموته".

وأكد المتهمان أنهما حاولا إنقاذه من الموت، لكن شدة ضربة الحديدة تسببت في وفاته في الحال، "لما حسينا إنه بيموت حاولنا ننقذه معرفناش، وقررنا نتخلص من الجثة قبل ما نتفضح جرجرناه للحمام وقطعنا جسمه، وحطيناه في أكياس سوداء ورميناه الفجر في ترعة الإسماعيلية وفي الشارع بأماكن بعيد عن بعض، ونضفنا البيت كويس".

search