المشير أحمد إسماعيل.. "عقل" حرب أكتوبر

تحمل شمس اليوم الإثنين 14 أكتوبر، ذكرى ميلاد المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة السابق، و"عقل" حرب 1973، التي قادها من منصب وزير الحربية آنذاك.

السرطان ورجل المهام الصعبة

رجل الأوقات الصعبة الذي وضع بصمته في حرب أكتوبر، وجعلها علامة بارزة يحكى ويتحاكى بها إلى وقتنا هذا، فعلى الرغم من مرضه اللعين “السرطان”، إلا أنه خاض الحرب وكان بمثابة رمانة الميزان في مركز العمليات ويمتاز بالهدوء الشديد.

مصير واحد يربط بين إسماعيل والسادات

“الإنجاز السابق” بدأ بحلم أحمد إسماعيل في الالتحاق بالكلية الحربية، ولكن لم يحالفه الحظ بدياة، فاضطر لدخول كلية التجارة، ولكن ظل حلمه صوب عيناه، إلى أن دخل المرحلة الثانية من الكلية، ليعيد المحاولة مرة ثانية ومعه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكانت صدمة “نفس النتيجة”، لأنهما من طبقة متوسطة الشعبية البسيطة.

تمسك الاثنان بحلمهما ولم يتنازلا عنه، إلى أن جاء قرار الملك فؤاد الأول، والذي كان بمثابة طوق نجاة وبصيص أمل لهما، حيث قرر قبول دفعة من أبناء الشعب، وعلى الفور تم قبولهما.

دور إسماعيل في الخلافات بين السادات والشاذلي

وقت حرب السادس من أكتوبر 1973، اختلف الرئيس السادات ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة، الفريق سعد الدين الشاذلي، بسبب قرار الأول تطوير الهجوم في سيناء، وعليه قرر إعفاء “الشاذلي” الذي يرفض الفكرة من منصبه مؤقتًا، لتحول قيادة هيئة الأركان إلى القائد العام أحمد إسماعيل..

كان للمشر أحمد إسماعيل، دور قيادي كبير عندما نجح في الحفاظ على وحدة الصف بين قادة القوات المسلحة وقت حرب أكتوبر، ونفذ تعليمات الرئيس السادات.