الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:25 م

اخترق 50 مليون كمبيوتر.. "الهاكر المبتسم" بن دلاج يغادر سجون أمريكا

حمزة الدلاج لحظة القبض عليه

حمزة الدلاج لحظة القبض عليه

فاطمة نصر

A A

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر خروج أخطر “هاكر” في العالم حمزة بن دلاج، من السجن، بعد 11 عامًا قضاها القرصان الجزائري في سجون الولايات المتحدة، وسط تساؤلات بشأن مدى الاستفادة من مهاراته التقنية، أم سيظل تحت التحفظ.

وأعلن الدلاج خروجه من خلال نشره صورة على صفحته الخاصة بمنصة “إنستجرام”، من داخل الطائرة، وأرفق مع الصورة علم الجزائر، وعلق: “الحمد لله على العودة، بعد سنوات في السجون، حمزة حر وطليق”. 

حمزة وخطيبته نهاد

وكان في استقبال الدلاج في المطار خطيبته نهاد، التي سيطر عليها شعور الحماس والفرحة العارمة بعد رؤيتها حمزة للمرة الأولى بعد 11 عامًا من الغياب، وقد تغيّرت ملامح الهاكر بصورة كبيرة، ما دفع المتابعين للتعليق على مظهره الجديد، وعلّق أحدهم مازحًا: “حمزة الذكاء الاصطناعي”.

ونشر الدلاج على صفحته اللحظات الأولى من رؤيته ابنه من زوجته الأولى، الذي استقبل والده بالأحضان والدموع المنهمرة.

ألقاب الدلاج

وتم خلع عدة ألقاب على الدلاج بعد إلقاء القبض عليه، منها “أخطر هاكر في العالم”، وفقًا لتصنيف الحكومة الأمريكية، كما حصل على لقب “الهاكر المبتسم”، لأنه ظل محافظًا على ابتسامته وتفاؤله خلال لحظات القبض عليه، واشتهر بـBX1 في العالم الإلكتروني.

مكتب التحقيقات الفيدرالي

وواجه الدلاج عدة اتهامات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، من بينها تطوير برنامج “سباي أي”، وهو برنامج يسمح بالولوج إلى أجهزة الحاسوب والحصول على معلومات حسابية ومالية سرية، وبعد مطاردة استمرت ثلاث سنوات، تم القبض على الدلاج في العاصمة التايلاندية بانكوك عام 2013.

لأسباب إنسانية

وجرى تسليم الدلاج للسلطات الأمريكية، حيث تمت محاكمته بتنفيذ عدد من عمليات القرصنة على الأنظمة المصرفية، وصلت إلى 50 مليون جهاز كمبيوتر، في حين نفى الدلاج كافة التهم الموجهة إليه، مشيرًا إلى أنه ليس مجرمًا، وإنما قام بالقرصنة لأسباب إنسانية.

search