الأحد، 20 أكتوبر 2024

11:13 م

ما حكم قطع صلاة الفريضة لدخول الحمام؟

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

محمد لطفي أبوعقيل

A A

يعتبر الخشوع في الصلاة من أهم أركان أداء الفريضة، إلا أن هناك حالات طارئة قد تطرأ على المصلي وتؤثر على تركيزه وراحته أثناء الصلاة، من بينها مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط). 

في هذا السياق تلقت دار الإفتاء تساؤلا حول حكم الخروج من صلاة الفريضة في حال تعذر على المصلي استكمالها بسبب الحاجة الملحة لقضاء حاجته. 

و أجاب مفتي الجمهورية السابق الدكتور شوقي علام عنه، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.

وقال مفتي الجمهورية السابق في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، إن الصلاة مع احتباس الريح أو الغائط “مدافعة الأخبثين” مكروهة إذا كانت تخل بخشوعه وحضور قلبه في الصلاة، لكن إذا شرع في الصلاة ليلحق بالجماعة، وتمالك نفسه، وكانت مدافعته للأخبثين خفيفة فصلاته صحيحة.

وأضاف علام: “أما في حالة إذا لم يقدر على أن يدافع الأخبثين فإنه يجب عليه أن يقطع الصلاة لتلك الضرورة، ثم يقضي الصلاة بعد ذلك، ولا حرج عليه شرعًا في كونه قَطَعَ صلاة الجماعة أو خرجتِ الصلاة عن وقتها، فهو معذورٌ لتلك الضرورة”.

search