الإثنين، 21 أكتوبر 2024

02:49 ص

مسلسل "الحلم" يوثق رحلة شباب سوريين نحو النجومية

الشباب

الشباب

فاطمة نصر

A A

تُعتبر كرة القدم واحدة من أكثر الألعاب شعبيةً ومحبةً في العالم، حيث يحلم العديد من الشباب العرب بالاحتراف والسفر إلى خارج البلاد للانضمام إلى أندية عالمية مثل ريال مدريد وليفربول وبرشلونة. 

وقد استطاعت هذه اللعبة أن تُغير حياة الكثيرين، مثل محمد صلاح، وكذلك حظيت بتغيير مصير خمسة شبان سوريين.

مسلسل "الحلم"

في مسلسل وثائقي بعنوان "الحلم"، وثق المخرج باسل غندور والمنتج هاشم صباغ رحلة خمسة شباب من سوريا يعيشون في مخيم الزعتري بالأردن، يجمعهم حلم واحد وهو احتراف كرة القدم واللعب في الملاعب البرازيلية. 

يقول غندور في تصريح لـ CNN: "كان علي في البداية رؤية هؤلاء الشباب الخمسة: حافظ، وقيس، وعمر، وأحمد، ومصطفى، وقد لفت انتباهي براءتهم وشغفهم بكرة القدم، بالإضافة إلى الصداقة القوية التي تجمعهم".

أهمية كرة القدم للاجئين

المسلسل من إنتاج استوديوهات كاتارا، التي تركز على قضايا اللاجئين. وفي هذا السياق، قال فخري: "هذا المسلسل يعكس أهمية كرة القدم في خلق أثر إيجابي، خصوصاً بين الشباب، الأهم هو وضع الإنسان والقصة الإنسانية في المقدمة".

تحديات التصوير خلال جائحة كورونا

يُعتبر إخراج هذا المسلسل الوثائقي تجربة فريدة بالنسبة لغندور، حيث واجه صعوبات تتعلق بمصير الشخصيات، الأمر الذي أضفى بُعدًا ممتعًا على التصوير. 

ويضيف: "بدأ التصوير بالتزامن مع انتشار جائحة كورونا، ما عرقل بعض العمليات، مثل السفر، وكان لدينا تحدٍ آخر وهو خوف الشباب من الكاميرا، لكنهم سرعان ما تخطوا هذه العقبة."

ردود الفعل من العائلات

عرضت بعض حلقات المسلسل داخل المخيمات بحضور عائلات الشباب، الذين بدت عليهم علامات التأثر والفرح والفخر بنجاح أبنائهم في الوصول إلى الملاعب البرازيلية. 

كما شهد المسلسل عرضًا في أمسية قطرية، حيث لم يتمكن الشباب الخمسة من كبح دموعهم عندما رأوا عائلاتهم على الشاشة.

رسالة المسلسل

يقول باسل غندور عن الرسالة التي يسعى المسلسل إلى إيصالها: “الفكرة الرئيسية هي أن لكل شخص الحق في الحلم والسعي لتحقيق هذا الحلم، حتى وإن لم تتحقق جميع الأحلام. 

لم نصنع سيناريو تقليدي، بل قدمنا عملاً واقعياً من وجهة نظر الشباب الخمسة.”

search