الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:56 ص

آخرها "فرعون الحيتان".. حضور بارز لمصر تكنولوجيًا وعلميًا في "جينيس"

فرعون الحيتان

فرعون الحيتان

رفيدة سالمان

A A

تسجل مصر تقدمًا ملحوظًا في مجالات البحث العلمي والابتكار، حيث استطاعت العديد من المراكز العلمية والبحثية دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وتأتي هذه الإنجازات لتؤكد على إبداع وموهبة العلماء المصريين، وتعكس الالتزام بتعزيز العلوم والتكنولوجيا.


مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة

جاء آخر الأرقام القياسية المصرية لصالح مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، بامتلاكه "فرعون الحيتان" أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار، والتي سميت " توتسيتس" على شرف الملك توت عنخ آمون إذ جاء اكتشافها في صخور تعود إلى 41 مليون سنة من مصر.

جامعة القاهرة

وفي عام 2019، حققت جامعة القاهرة رقمًا قياسيًا عالميًا من خلال تنظيم أكبر تجمع لطلاب الجامعات، حيث شارك أكثر من 6,000 طالب في فعالية تعليمية تهدف إلى نشر الوعي العلمي والثقافي.

وكانت فعالية جامعة القاهرة بمثابة منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين الجامعات.


مركز الفلك الدولي

ونجح مركز الفلك الدولي في تسجيل رقم قياسي في عام 2020 بمشاركة 25 دولة في فعالية واحدة لمراقبة خسوف القمر. 

وهذه الفعالية لم تقتصر على كونها حدثًا علميًا فقط، بل كانت أيضًا فرصة لتثقيف الجمهور حول الظواهر الفلكية.


مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

وفي عام 2021، قدمت مدينة زويل نموذجًا متقنًا لأكبر هيكل للخلية البشرية، مما أتاح للطلاب والباحثين دراسة تفاصيل الحياة الخلوية. هذا الإنجاز يعكس الابتكار والبحث المتقدم في العلوم الحيوية ويعزز من مكانة المدينة كمركز علمي رائد.


المركز القومي للبحوث

وحصل المركز على اعتراف عالمي بعد تطوير أطول سلسلة من الابتكارات المصرية، تشمل تكنولوجيا جديدة في مجالات مختلفة مثل الطاقة والبيئة. يُعتبر هذا الإنجاز دليلًا على قدرة العلماء المصريين على الابتكار وإيجاد حلول للتحديات المعاصرة.

تأتي هذه الإنجازات لتسلط الضوء على أهمية الاستثمار في التعليم والبحث العلمي، وتؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه المراكز العلمية المصرية في تطوير المجتمع وتعزيز مكانته على الساحة الدولية.

search