الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

02:16 ص

7 ملايين راكب.. موعد انتهاء تطوير مطاري برج العرب والعلمين الدولي

جزء من الاجتماع

جزء من الاجتماع

هدير يوسف

A A

التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وزير الطيران المدني سامح الحفني، لمتابعة موقف أعمال التطوير الجاري بمطاري "برج العرب" و"العلمين الدولي".

وقال وزير الطيران المدني، إنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير بمطاري برج العرب والعلمين الدولي مطلع نوفمبر المقبل، مؤكدًا جاهزية المطارين للتشغيل الفعلي.

تطوير مطار برج العرب

وأكد الوزير، أنه مع بدء تشغيل مبنى الركاب رقم 2 الجديد بمطار برج العرب الدولي، ستصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، موضحًا أن التوسعات ومشروعات التطوير بالمطار تواكب التوجهات العالمية من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، حيث سيكون مطار برج العرب أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.

وستبدأ مشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم 1 الذي تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، بعد تشغيل مبنى الركاب رقم 2 الجديد الذي يقع على مساحة 40000 متر مربع، كأول مبنى ركاب صديق للبيئة فى مصر تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ليستوعب 4 ملايين و800 ألف راكب سنويًا.

وأشار وزير الطيران المدني، إلى أن تطوير المطار يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميًا.

وأضاف الحفني أن أعمال التطوير بمطار برج العرب شملت إنشاء مدرج جديد للطائرات "ترماك"، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، ليصبح إجمالي عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل 40 موقفًا، هذا إلى جانب إقامة مختلف المباني الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة معالجة، ومحطة رفع مياه، وغيرها من المباني الخدمية، كما أنه تم تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالإنذار وإطفاء الحرائق، والتجهيزات الأمنية.

التاكسي الموازي الجديد

وتابع الوزير، أن أعمال تطوير مطار برج العرب تضمنت أيضًا رفع كفاءة الممر الرئيسي، وإنشاء البنية التحتية له وزيادة قوة تحمل الرصف بعد إعادة تشكيل قطاع الرصف لاستقبال الطائرات الكبيرة كود (E)، وإنشاء نظام صرف المطر الذي يشمل إنشاء غرف تفتيش وخطوط صرف وإنشاء مجموعة من الترع لتجميع مياه المطر للحقل الجوي بالكامل مع الالتزام بتعليمات منظمة الطيران الدولية بتغطية أنظمة الصرف في الحقل الجوي.

وتضمنت أعمال التطوير إنشاء التاكسي الموازي الجديد وربط الترماك بمباني الركاب، وهو يُعد إضافة جديدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.

تطوير مطار العلمين 

وأكد الوزير، أن أعمال تطوير مطار العلمين الدولي الذي يقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط على بعد 12 كم من منطقة الضبعة، أسهمت في زيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا، ما يساهم في استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية أصبحت رمزًا للتكامل في جميع الملفات التنموية وجعلها مركزًا حيويًا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.

ولفت وزير الطيران المدني، إلى أن أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، تماشيًا مع مستهدفات الحكومة لزيادة أعداد السائحين للوصول الى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

search