استشهاد شقيق محمد الدرة في غزة

ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، في نبأ عاجل، أن أحمد الدرة، شقيق الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة، الذي أصبح رمزًا لانتفاضة الأقصى في عام 2000، قد استشهد هو الآخر.

ووفقاً للتقارير، فإن الدرة قُتِل بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلته في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

جاء مقتل أحمد الدرة في الوقت ذاته الذي صوّت فيه البرلمان الأوروبي، اليوم، على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مؤيدًا عمل محكمة العدل الدولية، ومشددًا على أهمية تقديم مبادرة أوروبية جديدة تستهدف استعادة العملية السياسية.

وحمل القرار الأوروبي تحذيرًا من عواقب عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، معبرًا عن قلقه من السياسات الإسرائيلية التي تقوم بترحيل السكان بالقوة.

ونعى جمال الدرة، والد الطفل المتوفى محمد الدرة، شقيقيه نائل وإياد، اللذين قضيا في بداية الهجوم على قطاع غزة، في أكتوبر 2023، بعد 23 عامًا من مقتل ابنه، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي النار خلال انتفاضة الأقصى في عام 2000.

وكان المصوِّر الفرنسي، شارل إندرلان، مراسلًا لقناة “فرنسا 2” قد التقط صورة لجمال الدرة وابنه محمد البالغ من العمر 12 عامًا، وهما يختبئان خلف برميل أسمنتي، بعد أن علقا في وسط تبادل لإطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، قبل أن يتم استهداف الطفل على الهواء مباشرة.