الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

08:55 م

التضامن: مصر أول دولة تنفذ مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال

فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية

فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية

محمد لطفي أبوعقيل

A A

أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال CHAMPS، والتي تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والعمل مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. 

وقالت وزيرة التضامن، إن المبادرة تُركز على تعظيم وتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى 18 عامًا، لحمايتهم من المُشكلات الخطرة التي تواجه مجتمعنا الإنساني بشكل عام، ومن بينها مشكلات المخدرات والجريمة والعنف، حيث إنها قضايا عالمية باتت تهدد السلم المجتمعي بشكل مقلق في الآونة الأخيرة.

أول دولة على مستوى العالم

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، أن مصر أول دولة على مستوى العالم تبدأ في الإعلان والتنفيذ الرسمي لهذه المُبادرة الدولية التي تتضمن في مرحلتها الأولى 10 دول رائدة، وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا وتأكيدًا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.

وأوضحت مايا مرسي، أن هذه المُبادرة الوطنية تأتي اتساقًا مع أهداف وأنشطة المُبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” وسعيها الدؤوب للاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المُستدامة بمفهومها الشامل وتحسين جودة الحياة للإنسان المصري صحيًا واجتماعيا وتعليميًا.

مكافحة وعلاج الإدمان

وأشارت الوزيرة، إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان استقر وشركاؤه الوطنيين على تنفيذ مبادرة CHAMPS في المناطق المطورة بديلة العشوائيات، والتي تُمثل أحد أهم مشروعات الدولة للاستثمار في البشر والارتقاء بخصائصهم السُكانية، كما حرصت مصر على تحقيق الاستدامة لهذه المُبادرة من خلال تضمينها كمكون رئيسي بالاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والتي تُمثل خارطة طريق وطنية للتصدي لمشكلة تعاطي وإدمان المخدرات خلال السنوات الخمس المُقبلة، وتحظى برعاية رئيس الجمهورية.

وأوضحت، أنه تم إعداد هذه المُبادرة بالشراكة الكاملة مع كل الجهات الوطنية المعنية وعلى رأسها وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، هذا إلى جانب الشريك الدولي المُتمثل في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

search