الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

11:30 م

طرح أغنية "مالو" من فيلم "رفعت عيني للسما"

فيلم رفعت عيني للسما

فيلم رفعت عيني للسما

ندى إبراهيم

A A

أطلقت شركة فلوكة فيلمز أغنية "مالو" من فيلمها الجديد "رفعت عيني للسما" قبل أيام قليلة من عرض الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة. 

وتعد أغنية "مالو" واحدة من أغاني التراث الصعيدي المصري، وقد أدتها المغنية مونيكا يوسف برفقة فريق بانوراما برشا، في إطار رؤية موسيقية عصرية بإشراف الموزع مولوتوف. أما مهمة المونتاج فتولاها أمير أحمد، في حين أخرج العمل ندى رياض وأيمن الأمير.

بطلات فيلم “رفعت عيني للسما”

كلمات الأغنية 

تجسد كلمات الأغنية مشاعر الفقد والتأمل في الحظ، حيث تبدأ بالكلمات: الوا إن الودع موصوف لمن انشغل باله، فقررت أن أجرب وأرى حظي، أنا مالو.. مالو، مالو حظي أنا مالو.. أرسلت له جوابين، وفي الجواب صورة من يوم غياب حبيبي، والنفس مكسورة.. حظي أنا مالو). تعكس هذه الكلمات الطابع التراثي العميق للأغنية، وتجسد الأمل والحنين.

بطلات فيلم "رفعت عيني للسما" 

في السياق ذاته، أطلقت شركة فلوكة فيلمز الإعلان التشويقي الثاني لفيلم "رفعت عيني للسما"، وهو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، استعدادًا لعرض الفيلم في دور السينما المصرية يوم 6 نوفمبر المقبل. 

يعرض الإعلان لمحات من حياة بطلات الفيلم، حيث نرى الفتيات يعانين لتحقيق أحلامهن في مجتمع يعارض تطلعاتهن.

الإعلان التشويقي الثاني 

تضمن الإعلان مشاهد تمثل الصراعات التي تواجهها الفتيات في تحقيق أحلامهن، حيث تتطلع ماجدة لدراسة المسرح في القاهرة، وتسعى هايدي لاحتراف رقص الباليه، بينما تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة

يظهر الإعلان التحديات التي تواجههن، وسط انتقادات مجتمعية مثل: "لسه متجوزتيش لحد دلوقتي؟"، "بنات قليلة الأدب؟".

أحداث الفيلم 

يروي فيلم "رفعت عيني للسما" قصة مجموعة من الفتيات في إحدى قرى المنيا، يقررن تأسيس فرقة مسرحية لتقديم عروض مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي. 

يسعى الفيلم لعرض قضايا مجتمعية هامة مثل الزواج المبكر، العنف الأسري، وتعليم الفتيات، حيث تتجاوز طموحاتهن حدود الواقع وتحلق نحو السماء.

الفيلم من إنتاج فلوكة فيلمز، ويعكس روح التحدي والأمل التي تعيشها الفتيات في سعيهن لتحقيق أحلامهن في مواجهة الصعوبات المجتمعية، ليكون تجربة سينمائية فريدة في طرحها لهذه القضايا الإنسانية والاجتماعية.

search