الأحد، 27 أكتوبر 2024

10:28 م

مخاط حيتان أم براز فضائي؟.. كتل غامضة تثير الحيرة في كندا

الكتل البيضاء

الكتل البيضاء

حبيبة وائل

A A

أثارت كتل بيضاء جرفتها الأمواج إلى شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية على المحيط الأطلسي، فضول السكان المحليين وحيرة العلماء. 

واكتشف متنزهون هذه الكتل الإسفنجية اللزجة، التي تبلغ حجم أطباق الطعام، في أوائل شهر سبتمبر على الشواطئ المرصوفة بالحصى في خليج بلاسينتيا، الواقع في الطرف الجنوبي للجزيرة. 

تفاعل العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع الظاهرة، حيث نشروا صورًا للكتل واستفسروا عما يمكن أن تكون عليه، وتنوعت ردود الفعل.

تخيل البعض أن الكتل قد تكون كتلاً من الجبن أو حتى براز كائنات فضائية أو مخاط حيتان، بينما اعتقد آخرون أنها قد تكون كميات مرمية من العجين أو شمع بارافين تم التخلص منه من ناقلة في البحر، وفي محاولة للتحقق، قام البعض بإشعال النار فيها واكتشفوا أنها قابلة للاشتعال، وفقًا لـ"العربية".  

من جهتها، أخذت السلطات هذا التهديد المحتمل على البيئة الساحلية “على محمل الجد”، فقد أرسل خفر السواحل الكنديون فريقًا مكونًا من ثلاثة أفراد "لتقييم الوضع" وجمع عينات من الكتل على الشواطئ الواقعة غرب العاصمة الإقليمية، سانت جونز، لأغراض الفحص والتحليل. 

كما زار عناصر من خدمات الطوارئ البيئية الاتحادية المنطقة عدة مرات، وأجروا ما وصفته وزارة البيئة بأنه "مسوحات جوية وتحت الماء ويدوية واسعة النطاق" للشواطئ والخطوط الساحلية في المنطقة، بهدف تحديد مدى انتشار هذه المادة وماهيتها ومصدرها المحتمل. 

وقالت إيليني أرميناكيس، الناطقة باسم وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية، لوكالة "فرانس برس": “في هذا الوقت، لم يتم تحديد المادة ولا مصدرها”، وأوضحت أن التحليل المخبري الأولي يشير إلى أن “المادة قد تكون نباتية”، ومع ذلك، أكدت أرميناكيس على الحاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد ماهية هذه "المادة الغامضة" وتأثيراتها المحتملة على البيئة. 

search