الأحد، 27 أكتوبر 2024

10:21 م

مليار ضعف ذكاء البشر.. هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان الإنسان؟

تامر مرتضى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أروما ستوديوز للإنتاج الفني

تامر مرتضى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أروما ستوديوز للإنتاج الفني

أسامة حماد

A A

قال تامر مرتضى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أروما ستوديوز للإنتاج الفني، إنه لم يصل الذكاء الاصطناعي حتى الآن إلى نفس درجة ذكاء الإنسان، لكن من المتوقع أن تتضاعف قدراته، حتى يصل في عام 2027 لمليار ضعف ذكاء البشر، بحسب توقعات خبراء وباحثين.

الذكاء الاصطناعي

أضاف مرتضى، خلال كلمته التي ألقاها خلال فعاليات اليوم الأول من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، بعنوان “كيف يشكل جيل الألفية مستقبل الإعلام.. في ظل التحديات والفرص في عصر الذكاء الاصطناعي؟”، أن الذكاء الاصطناعي لن يصبح بديلًا لعمل البشر مهما بلغ تطوره، موضحًا أن التقنيات الحديثة تزيد من الإنتاجية وتقلل وقت العمل، وتسهم في توفير المزيد من فرص العمل.

أشار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أروما ستوديوز للإنتاج الفني، إلى أنه لا يوجد فرد قد يخسر عمله بسبب الذكاء الاصطناعي، ولكن قد يخسره لصالح فرد أخر قادر على العمل  وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تابع أن الذكاء الاصطناعي هو مصطلح وعملية بدأت منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أن والده أجرى دكتوراه في الذكاء الاصطناعي منذ عام 1990، وأن هناك شركات كثيرة بدأت في العمل بقوة على الذكاء الاصطناعي، حتى أن شركة “أيديدس” العالمية، أنتجت إعلان كامل بالذكاء الاصطناعي، دون أي عملية تصوير حقيقية.

تعلم الآلة

لفت إلى أن نظام “تعلم الآلة”، هو المنطق الذي تعمل به التقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي، ولكنها تحتاج أجهزة وتقنيات قوية جدًا.

أوضح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت منذ فترة وتتطور، وتلك التقنيات حاليًا تقرأ المعلومات والبيانات، وتحللها، وبعضها تتيح توفير توصيات لتنفيذها على أرض الواقع.
 

أشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في عمل تحليل للمزاج العام من المنشورات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر يتم بشكل اصطناعي بشكل تام.

لفت إلى أن الذكاء الاصطناعي وصل لتوقع الأحداث المستقبلية، وكيفية دعم حدوثها حال الرغبة في تحقق الأمر، أو توصيات عدم حدوثها حال الرغبة في تلافيها.

الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي

وشدد على ضرورة إيجاد أدوات في مصر لدعم الذكاء الاصطناعي، مضيفًا، “وجود الأدوات التي تستطيع عمل تحسين المزاج العام وتوحيد الناس، أصبحت من الأدوات الضرورية لأي دولة لتواجه التحديات في العصر الحديث”.

اختتم بأن شركته أنتجت مسلسل “صوت وصورة”، العام الماضي، والذي أظهر إمكانية الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي، عبر اتهام شخص بجريمة قتل بسبب استخدام تقنية “التزييف العميق” بشكل واقعي يصعب اكتشافه.

search