الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:46 ص

من العنف إلى الظلام.. "أم أحمد" تروي قصة العمى بيد زوجها

أم أحمد ضحية العنف الزوجي

أم أحمد ضحية العنف الزوجي

المنوفية - جهاد جاد المولى

A A

تعيش "أم أحمد" في منزل بسيط آيل للسقوط مع طفليها، بعد أن فقدت بصرها بسبب الضرب المبرح من زوجها، وبدلاً من الدعم، طلقها وتركها تواجه قسوة الحياة بمفردها.

تروي أم أحمد في بث مباشر إلى “تليجراف مصر”، إنها بدأت تتعرض للعنف الزوجي منذ الشهر الرابع بعد زواجها،  وعلى الرغم من قسوة الظروف، كانت تسعى للحفاظ على استقرار أسرتها وتحمل المعاناة فوق طاقة البشر.

ليلة الكارثة وفقدان البصر

 في ليلة مروعة، تعرضت أم أحمد لاعتداء عنيف من زوجها أدى إلى فقدان بصرها، قبل أن ينقذها الجيران.

أمنية العودة إلى الحياة الطبيعية

تتمنى “أم أحمد” أن تتمكن من رؤية طفليها مجددًا، فهما أملها الوحيد بعد فقدان كل شيء، بعد أن أصبحت عاجزة عن العمل وتبحث عن مصدر رزق يساعدها على تخطي الظروف الاقتصادية الصعبة.

نداء للأمل ودعوة للتبني

 اختتمت السيدة قصتها بتمنياتها أن يتبنى أحد حالتها، ويساعدها على استعادة بصرها حتى تستطيع العيش مرة أخرى، والعودة إلى حياتها واستقرارها قبل الحادث.

أم عمر تطلب الرعاية لشقيقها: “خدمته 35 سنة ومبقتش قادرة”

في كشك صغير وبجانبه فرشة متسخة بإحدى قرى محافظة المنوفية، تعيش رزقة عبد المقصود درويش والمعروفة بأم عمر، ويرقد بجانبها أخيها الذي تجاوز 60 عامًا ويعاني من مشاكل عقلية.

قالت رزقة لـ"تليجراف مصر"، إنها تجاوزت 55 عاما من عمرها، وترعى شقيقها الأكبر، من ذوي الهمم، ويعانى من مرض عقلي.

تابعت، “لا يمكنني الآن في تلك الظروف القاسية أن ألبي احتياجاته الخاصة أو تقديم الرعاية المطلوبة له، وأطلب نقله إلى دار رعاية مجانية تؤمن له حياة كريمة".

search